قالت الكاتب الشاب مصطفى الشيمي: إن روايته «سورة الأفعى» كانت الأعلى مبيعا في دار الربيع العربي إلى جانب كتاب «الأندلس وتاريخ الشتات»، وذلك خلال الدورة الثامنة والأربعين من معرض القاهرة الدولي للكتاب»، موضحا أن الرواية حققت نجاحا ولاقت إقبالا واحتفاء من القراء في المعرض رغم الهجوم الذي تزامن مع إعلان صدورها، وتكفير البعض له بسبب العنوان. وأضاف الشيمي في تصريح خاص ل«فيتو»، أن البعض تعامل مع النص الأدبي باعتباره محاكاة للنص القرآني بسبب اختيار العنوان «سورة الأفعى»، على غرار ما حدث مع رواية «آيات شيطانية» لسلمان رشدي، رغم إن مفردة سورة مستخدمة عند الشعراء مثل البارودى، لكن القراء لم يتوقفوا عند هذه الأحكام المسبقة، وقاموا بقراءة العمل لتكوين رؤيتهم الخاصة حتى إن بعضهم تنبأ بترشيحها للبوكر. وتابع الشيمى قائلا: إن الكاتب ليس معنيا بوصول معنى محدد، بل معني بتعدد القراءات، لأن الكتابة نقيض للوعظ، والقارئ له كامل الحرية في قراءة النص وفهمه كما يشاء. تجدر الإشارة إلى أن مصطفى الشيمي صدر له رواية «حي» عن دار العين، والمجموعات القصصية «بنت حلوة وعود» عن دار الربيع العربي، «مصيدة الفراشات» عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وفاز بعدد من الجوائز الأدبية من بينها جائزة أخبار الأدب عن رواية باب الغريب، دورة 2016، جائزة دبي الثقافية عن مجموعة بنت حلوة وعود، دورة 2015، جائزة المجلس الأعلى للثقافة عن مجموعة ليلى والفراشات، دورة 2015.