قال الأسقف العام الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الأمين المساعد لبيت العائلة المصرية، إن مصر هي الوطن المحفور في قلب كل مصري، مضيفًا: «أنا أعتبر الوطن هو الحياة». وأضاف «أرميا» في كلمته بندوة «في حب مصر» التي يعقدها بيت العائلة المصرية بقاعة سلامة موسى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ أن محبة الأوطان هي أعمق وأغلى أنواع المحبة؛ حيث إن الإنسان بلا وطن فاقد للهوية ويحيا بلا ماضى أو حاضر أو مستقبل. وأكد الأمين المساعد لبيت العائلة المصرية، أن مصر هي البلد الممتدة الحصينة والمحروسة، وهى البلد الوحيد الذي لجأت إليه السيدة العذراء هربا من ظلم وبطش هيرودس، والمصريين هم أول شعب علم العالم معنى المحبة للوطن ورسموا في صفحات التاريخ أسطر تشرح ذلك، ليعرف العالم أن مصر هي دولة متحضرة؛ مشيرًا إلى أن «هذه أول مرة أحاضر فيها بندوة منذ وفاة البابا شنودة والذي قال قبل وفاته مصر ليست وطنا نعيش فيه ولكنه وطنا يعيش فينا». ووجه رسالة إلى الشباب المصري قائلًا: «حبوا وطنكم كى نستطيع استرجاع عظمة ومكانة مصر التي تستحقها»، مؤكدًا أنه يجب على كل شاب أن يبدأ بنفسه من مكانه لكى تزدهر مصر وتستعيد كرامتها بين الأمم. ويعقد بيت العائلة المصرية، ندوة بعنوان: «في حب مصر» بقاعة سلامة موسى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعين، يحاضرها الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق وأمين عام بيت العائلة المصرية، والأنبا أرميا الأسقف العام وأمين عام مساعد بيت العائلة، والدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ومنسق عام بيت العائلة، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس.