عقدت الإدارة العامة للفنون والتراث بوزارة الثقافة صباح اليوم، ورشة عمل لإطلاق نادي السينما الفلسطيني، بحضور الوكيل المساعد الدكتور أنور البرعاوي، وعاطف عسقول مدير عام الفنون والتراث بالوزارة، وعدد من المخرجين والفنانين والمختصين بشئون السينما وصناعة الأفلام. وأكد البرعاوي أن وزارة الثقافة تضع ضمن أهدافها الإستراتيجية النهوض بمسيرة السينما الفلسطينية بشكل راق وحضاري وملتزم بما يساهم في تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن السينما تساهم بشكل فعال صناعة الوعي، ووسيلة مباشرة للتخاطب والتفاعل بين المكونات المجتمعية، وهي مرآة تعكس واقع المجتمع، وأداة مميزة لتوثيق القضايا المجتمعية". وأضاف البرعاوى أن السينما تمثل أهم أدوات تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية، ومخاطبة الرأي العام العالمي بلغة فنية معاصرة يفهمها تساهم في إيضاح الحقائق حول القضية الفلسطينية وتؤثر في توجهاته وحشده لنصرة القضايا الوطنية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني. من جانبه، أوضح عسقول أن تأسيس نادي السينما الفلسطيني يهدف لتوحيد الخبرات والجهود في مجال السينما في فلسطين، وتوجيهها لتكون بمثابة حاضنة للمواهب السينمائية الفلسطينية، ويكون حلقة وصل بين وزارة الثقافة والسينما الفلسطينية، مشيرا أن نادي السينما سيعمل على إحياء السينما في القطاع، وتمكينها من أداء دورها في خدمة القضايا الوطنية الفلسطينية، مشيرًا أنه سيتم التواصل مع المهرجانات السينمائية العربية والدولية للتشبيك وتبادل الخبرات وعرض أفلام فلسطينية في المحافل العالمية. وتم خلال الورشة تشكيل اللجان التنفيذية والاستشارية الخاصة بالنادي وتم الاتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات وورش العمل لصياغة خطط وآليات عمل النادي والبدء بتطبيقها خلال الفترة القادمة.