فجأة ودون مقدمات تزوج عازف الكمان عطية شرارة من ممثلة الأغراء سميحة توفيق، وكما نشرت مجلة الجيل عام 1958 كان الزواج مفاجأة للوسط الفنى، فقد كانت سميحة مضربة عن الزواج بعد طلاقها من أول أزواجها الذي رزقت منه بطفلة عام 1955. فلم يكن أحد يتوقع أن يقع عطية شرارة في الحب ويتزوج من نجمة سينمائية قدمت الإغراء في أفلامها وهو مشهور بالتقوى والصلاح وأنه عضو في حزب الله الذي كان يرأسه عازف القانون عبد الفتاح منسى (كونه منسيا من مجموعة من المتشددين الرافضين أشياء كثثيرة في الفن )، كما أنه رجل متزوج ولديه خمسة أولاد. علق شرارة على الزواج بأن عمله عازفًا في فرقة فريد شوقى هو السبب في هذا الزواج، حيث تعرف على سميحة وأحبها وكان لابد من الزواج. سميحة توفيق من أسرة فنية تعمل بالسيرك فهى ابنة شقيق الفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف، اكتشفها في السينما الفنان يوسف وهبى في الخمسينيات وقامت بتمثيل أدوار الإغراء والراقصات، أعجب بها الملك فاروق ورغب ضمها إلى حاشيته ورفضت وأنقذتها منه الراقصة تحية كاريوكا. تقدم فؤاد المهندس للزواج منها ورفضت مفضلة إخوته لها، وبعد الثورة تزوجت من ضابط بالجيش وبعد الطلاق تزوجت من عطية شرارة.