قال محمد عبدالعزيز، عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي ل"فيتو"، إن خطاب الرئيس محمد مرسي، اليوم، لا يستحق التعليق عليه سوى بجملة واحدة، إما أن مرسي يحكم دولة أخرى أو الشعب المصري، هو من يعيش فى دولة أخرى. وأضاف أن دعوة الحوار التى تحدث عنها، الرئيس محمد مرسي، جاءت متأخرة كعادته، بعد أن أعلنت نتائج الاستفتاء، وانتهى من تعيينات الشورى وفرض أمر واقع جديد، وبعد ذلك يتحدث عن الحوار الوطنى، وكأنه لم يحدث شيء، ولم تسيل الدماء، ولم يتم تزوير الاستفتاء، فكيف ستجلس القوى السياسية معه بعدما هدم كل معانى الدولة وحولها إلى كيان لا مسمى ولا معنى له؟.