توجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والسكرتير العام للمحافظة كامل أبو زهرة وكل رؤساء الأحياء منذ قليل للكنيسة لتقديم العزاء إلى الأنبا تادرس مطران بورسعيد وكل القساوسة والكهنة بالمحافظة، في وفاة ضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية صباح اليوم بالقاهرة، والذي أسفر عن وفاة أكثر من 24 شخصا وإصابة العشرات. واستقبل مطران بورسعيد الأنبا تادرس المحافظ والقيادات التنفيذية، مؤكدا لهم بأن مصر ستظل يدا واحدة ولن يتم السماح لبذور الفتنة أن تنال من اتحادها. ومن جانبه، أوضح المحافظ لمطران بورسعيد بأن الحزن سيطر على مصر كلها وبورسعيد عندما وقعت الحادثة، لأن الضحايا جميعهم أشقائنا، منوها ذلك الحادث هو إرهاب أسود غاشم يحاول أن يستهدف الوطن بأسره وليس الأقباط فقط. وتابع الغضبان "لن تسمح قوى الشر والمخربين أن تنشر الفتنة بيننا وبين أشقائنا المسيحيين، وسنظل على قلب واحد ونعيش في وطننا مصر الذي سنظل ندافع عنه بكل قوتنا". كما قدم المحافظ خلال اللقاء التعازي لكل القساوسة والمسيحيين في وفاة هؤلاء الأبرياء وداعيا الله يتغمد الضحايا برحمته الواسعة وأن يتم شفاء المصابين على خير، ومن المرتقب أن تقيم مطرانية الأقباط الارثوذكس ببورسعيد بعد قليل عزاء في قاعة أم النور بالكاتدرائية، لاستقبال المعزين من جميع أهالي بورسعيد. ويذكر أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد كان قد أصدر قرار بإلغاء الاحتفالية المقرر إقامتها اليوم بأوبرا بورسعيد بمناسبة المولد النبوي الشريف حدادا على ضحايا حادث كنيسة البطرسية الإرهابي بالقاهرة.