مشاهد حقيقية في الأفلام السينمائية.. اغتصاب ماريا شنايدر بفيلم «Last Tango in Paris ».. زواج حسين فهمي وميرفت أمين في «مكالمة نصف الليل».. ويسرا تصيب مي عز الدين بكدمات حقيقية في «جيم أوفر»

على الرغم من أن الأفلام السينمائية، ما هي إلا مشاهد تمثيلية أمام الكاميرات، ممزوجة ببعض الخدع، كي يظهر الفيلم بشكل حقيقي أمام المشاهدين، إلا أن بعض المشاهد لم تكن مجرد تمثيل، بل تم تجسيدها واقعيا حتى لا ينخدع بها الجمهور.
اغتصاب ماريا
كانت آخر مشاهد الأفلام التي ثبت أنها حقيقية، مشهد لغتصاب النجمة ماريا شنادير في فيلم "last tango in paris"، حيث اعترف النجم العالمي مارلون براندو بأن مشهد الاغتصاب بالفيلم كان حقيقيا ولم يكن تمثيلا، وأنه اتفق مع برناردو برتولوتشى، ليخرج المشهد طبيعيا دون إعلامها، وهو المشهد الذي ارتفعت نسب مشاهدته على يويتوب متخطيا ال2 مليون مشاهدة.
وأضاف المخرج من خلال فيديو يتم إعادة تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه أراد أن يظهر المشهد طبيعيا ويرى المشاهد الإذلال على وجه شنايدر التي كانت تبكى وتصرخ بشكل حقيقى وليس تمثيلا، وهو الأمر الذي دفع بالعديد من النجوم للتنديد بالموقف وإبداء غضبهم.
زواج حسين فهمي وميرفت أمين
أما قصة طلب الفنان حسن فهمي الزواج من النجمة ميرفت أمين، فجاءت أيضا من خلال مشهد تمثيلي، ففي نهاية سبعينيات القرن الماضى، قاما ببطولة فيلم "مكالمة منتصف الليل" مع المخرج حلمي رفلة.
وتضمن الفيلم مشهد زفاف لبطلي العمل، وقد اختلط التمثيل بالواقع في هذا المشهد، حيث تزوج بالفعل حسين فهمي وميرفت أمين في تلك الليلة بعد الانتهاء من تصوير المشهد، وقد قاما العديد من الأفلام مثل" آسفة أرفض الطلاق، ورجال لا يعرفون الحب، والأخوة الأعداء".
مشاجرات جيم أوفر
أما المشهد الثالث الذي جاء على قائمة المشاهد الحقيقية، فكانت للفنانة مي عز الدين خلال تصوير "جيم أوفر" ففي يوليو 2012، فذكرت الفنانة "مي عز الدين"، أن مشاهد الضرب والركل بينها وبين النجمة يسرا في الفيلم كانت حقيقية، وأنها أصيبت بكدمات موجعة، نتيجة اللكمات التي وجهت إليها.
كما قالت الفنانة يسرا خلال لقاء تليفزيوني لها: إن مشهد وضع وجه مي عز الدين في قالب الحلوى كان حقيقيا ولم يتم عمل أي خدع سينمائية به.
رمي كارل ويذرس
أما المشهد الحقيقي الأخير، فكان لرمي دولف لوندجرين لكارل ويذرس (أبولو كريد) تجاه الحلبة في فيلم Rocky IV، ما جعل كارل يشعر بالصدمة ورفض العودة إلى موقع التصوير، وتوقف تصوير الفيلم لأربعة أيام حتى أقنعه النجم سلفستر ستالون باستكمال الفيلم.