وبالانتقال إلى عائلة عصام الحضري التي لعبت دور البطولة في إنجازات «السد العالي» والوصول إلى ما حققه الآن على الصعيد الدولي والمحلي بعد بلوغه عامه ال44، أعربت صابرين زوجة الحارس المخضرم عن سعادتها التي لا توصف بتألق «الحضري» مع المنتخب وإثباته للجميع أن كرة القدم ليست بالسن بل بالمجهود والتدريب في الملعب، مؤكدة أنها لم تصدق نفسها عقب فوز المنتخب على غانا بهدفين مقابل لا شيء والاقتراب خطوة جديدة من التأهل إلى روسيا 2018. أضافت: «فخورة بيك وبطموحك والتزامك وإصرارك في الملعب، وفخورة إنك جوزي وشريك حياتي وأبو أولادي يا أحلى قدوة». وأشارت صابرين إلى أن «الحضري» دائمًا «رافع رأسنا وأخيرًا رجع وحش أفريقيا من جديد والسد العالي سيحقق حلمه وحلم الملايين من المصريين بالوصول لكأس العالم». وتابعت زوجة الحضري: «لم أشجع عصام على الاعتزال مطلقًا بالرغم من مطالبة الجميع له بالاعتزال والاكتفاء بالفترة التي قضاها في الملاعب، وأصر الحضري على عدم الاعتزال خاصة أنه يتدرب كل يوم أفضل من السابق ودائمًا ما يستيقظ مبكرًا لحضور التدريب أولًا حتى يكون قدوة للاعبين سواء في النادي أو المنتخب». وأكدت صابرين: «شاهندا نجلتنا أقرب واحدة للحضري فهي دائمًا تذهب معه تدريبات الفريق وتحرص أن تكون بجانبه، أما ياسين فلم يحدد حتى الآن كونه لاعب كرة قدم أو حارس مرمى». وقالت صابرين، إنها لن تشارك في الإعلانات مع «الحضري» مرة أخرى، مؤكدة أن المرة الأولى التي ظهرت معه كانت تعتبر المشاركة الأولى لها مع «الحضري»، فضلا عن الفكرة كانت تعجبها، خاصة أنها تحكي عن دور المرأة في المنزل. وتابعت: أنا شخصية اجتماعية جدًا ومن الزوجات اللاتي يفضلن العزومات وحضور المناسبات لزوجات اللاعبين، وتعتبر لطيفة زوجة محمد طلعت لاعب الأهلي السابق، وسحر زوجة هشام يكن ورونا زوجة وليد صلاح الأقرب لي. «الحضري» مرتبط بعائلته كثيرًا وبوالدته ودائمًا ما يكون معهم لحل أي أزمة تواجههم، وحبه لأهل قريته بدليل تواجده في على المرمى ورقصة مع البطيخ كتعبير عن حب أهل بلدة بقرية كفر البطيخ. أضافت: «اهتم بكل صغيرة وكبيرة في منزلي، خاصة أبنائي حتى لا أزعج الحضري وتساعدني في ذلك شاهندا ابنتي الكبرى، التي تهتم كثيرًا بشئون الحضري وملابسه، خاصة وأنني من الزوجات التي تهتم بنفسها كثيرًا وتميل للتغيير الدائم في قصات الشعر». وتابعت:«أصعب فترة في حياتي كانت عندما ترك «الحضري» النادي الأهلي، وعند العودة للقاهرة، فكنا نتعامل كأننا هاربين وأنا على الصعيد الشخصي كنت في حيرة، خاصة أنني لم أعش في بلد غير مصر، واضطررت إلى السفر معه في سويسرا من أجل أن أكون بجانبه وحتى لا أتركه، وفي المقابل تركت بيتي وأولادي الذين عانوا كثيرًا »