منشورات «ودت أصحابها في داهية»..السلطات القطرية تحتجز مصريا بعد «بوست» أساء للعائلة الحاكمة.. ترحيل طالب بعد تهديده لترامب.. والتشهير بالإمارات ينهي عمل مهندس أمريكي

منشورات ذهبت بأصحابها إلى السجن، هكذا وصف البعض ما يحدث مع عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي في بعض الدول العربية والعالمية، ليتحول موقع «فيس بوك» والذي في الأصل شبكة للتواصل الاجتماعي قبلة للأجهزة الأمنية.
الإساءة للعائلة الحاكمة
آخر ضحايا تلك المنشورات مواطن مصري يدعى «نبيل مصطفى» بعد أن احتجزته السلطات القطرية، بسبب منشور نشره أحد أصدقاء مصطفى على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وخلال مداخلة هاتفية مع «نبيل» لبرنامج «العاشرة مساءً»، المذاع على فضائية دريم، أوضح أن المنشور تضمن عبارات مسيئة للعائلة الحاكمة في قطر منذ عام 2011، ولا يتذكر عنه شيئا، مشيرًا إلى أنه أخبر السلطات القطرية بعدم علمه بما تم نشره، ولكن أمن الدولة في الدوحة وجه له تهمة إهانة النظام والعائلة المالكة، وتم مصادرة أمواله منذ 6 أشهر، ومنع من السفر إلى مصر.
الهزار بالقتل
في مارس من العام الجاري احتجزت سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية طالبا مصريا يدعى «عماد السيد»، بعد نشر تعليقًا عدائيًا على «فيس بوك» ضد دونالد ترامب وقت أن كان مرشحًا.
وأوضحت تقارير صحفية أن «عماد» كتب عبر صفحته الشخصية «لو قتلت هذا الرجل لن يهمنى أن أسجن مدى الحياة، وسيشكرنى العالم، الأمر الذي اعتبرته السلطات الأمريكية تهديدًا صريحا بالقتل، وبناء عليه تم احتجازه لترحيله إلى مصر».
التشهير بأماكن العمل
في مارس 2015 تم القبض على المهندس الأمريكي «رايان بيت» بتهمة التشهير بالإمارات، والشركة التي كان يعمل بها، بسبب تدوينة كتبها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أثناء قضائه عطلة بموطنه أمريكا.
وبحسب التقارير الصحفية فإن التدوينة التي كتبها المهندس الأمريكي تضمنت انتقادًا لرؤسائه بالشركة بعد رفضهم تمديد عطلته لأغراض صحية، مما جعله يطلق عليهم وصف «طاعنو الظهر»، وعند عودته للعمل مرة أخرى بشركته تلقى إخطارا من الشرطة للحضور، وتم مواجهته بمقاطع من تدوينته التي اعتبرتها سلطات الأمن تشويها لسمعة الإمارات، والشركة وتم القبض عليه وسجنه لمدة 10 أيام قبل خروجه بكفالة.