الطلاق أبغض الحلال عند الله، ولكن حلله الله في حالة استحالة استمرار الحياة الزوجية بين الزوجين، ولكن للأسف ما حلله الله حرمه البشر، حيث ترفض معظم المجتمعات العربية المطلقات وتعتبرهن وصمة عار تلحق بأسرهن على الرغم من معاناتهن النفسية بسبب انتهاء حياتهن الزوجية مما يؤثر عليهن بشكل سلبى. وتقول ولاء يحيى استشارى أسرى، إن الطلاق ليس نهاية الحياة لأنه يجوز للمرأة المطلقة الزواج بعد مرور شهور العدة، وبالتالى يجب التعامل معه على أنه مرحلة من مراحل الحياة وقد يكون بداية لحياة جديدة، فهو أمر طبيعى حلله الله قد يحدث بين زوجان لم يستطيعوا استكمال الحياة الزوجية بينهم وفضلوا الإنفصال بدلا من تكرار المشكلات التي تؤدى إلى كوارث. وأضافت "ولاء"، أن الطلاق حل يحمى الأبناء من كوارث نفسية جراء منازعات الزوجين باستمرار أمامهم، لذا على المطلقة ألا تخجل أو تحزن بسبب الطلاق، بل عليها تأخذه خطوة إلى الأمام للتغلب على المشكلات ونظرة المجتمع، وهناك 6 خطوات تساعد المطلقة في ذلك، منها:- 1- عدم الاهتمام بكلام الأشخاص لأنهم يتحدثون بسوء في جميع الحالات سواء كانت المرأة مطلقة أو متزوجة. 2- الإلتزام بمواعيد الخروج والعودة إلى المنزل لعدم إعطاء الفرصة لأحد بأن يتحدث بسوء عنك. 3- محاولة البحث عن الذات من خلال إيجاز عمل مناسب يخرج مابداخلك من طاقات تساعدك على النجاح والتفوق. 4- تجنب أي مشكلات مع الطليق والحفاظ على الاحترام المتبادل وذلك حفاظا على مشاعر الأبناء. 5- عدم التفكير في أي زيجات أخرى إلا بعد التأكد تماما من عدم وجود أي مشاعر للطليق والتغلب على جميع المشكلات النفسية، لأن المطلقة بعد طلاقها تكون مشوشة وينتابها العديد من الأفكار التي تكون معظمها انتقاما من الطليق. 6- محاولة الاعتماد على النفس في كل شيء خاصة إذا كانت المطلقة أم فعليها ألا تشعر الأبناء بوجود نقص ما في حياهم حتى لا يتأثرون نفسيا.