أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، خلال احتفال كلية الهندسة بجامعة بورسعيد عن تخصيص 135 فدانا لإقامة جامعة بورسعيد، وذلك بمدينة بورسعيد الجديدة لتكون منارة علمية تضم جميع الكليات في مكان واحد أسوة بالجامعات الكبري، وتابع الغضبان أن جامعة بورسعيد ستكون الكيان الأول بمدينة بورسعيد الجديدة. جاء ذلك خلال احتفالية مؤتمر يوم هندسة بورسعيد السنوي، والذي يقام هذا العام للمرة الثامنة تحت شعار "اترك أثرا" بمقر كلية الهندسة، وذلك بحضور الدكتور شمس شاهين رئيس جامعة بورسعيد والدكتور أيمن إبراهيم عميد كلية الهندسة بجانب عمداء الكلية ولفيف من الأساتذة الجامعيين والآلاف من طلاب كلية الهندسة. واستهل اللواء عادل الغضبان كلمته في أول المؤتمر بتوجيه الشكر لجامعة بورسعيد وللقائمين على يوم هندسة بورسعيد للعام الثامن على التوالي وعلى رأسهم الدكتورة هبة عبد العاطي منسقة اليوم، منوها إلى أن النجاح الذي يحققه يوم هندسة بورسعيد على مدى 8 سنوات، ويقدم المؤتمر مشروعات تخرج وأفكار مبتكرة من الطلاب والخريجين تهدف إلى الارتقاء بالوطن. وتابع المحافظ موجها حديثه لطلاب الكلية: أنا فخور لأنى في كلية الهندسة التي تخرج كل عام مهندسين عظماء لهم دور كبير في بناء الوطن، وأنتم أمل هذه الأمة وابتكاركم وإبداعكم هو مستقبل مصر المشرق". أضاف: وافقنا على تخصيص مساحة 135 فدانا لإنشاء مجمع لكليات جامعة بورسعيد لأن جامعة بورسعيد دائما هي منبر العلم والثقافة في شتى المجالات ونسعي لنهضة الجامعة أكثر لتكون في المكانة التي تستحقها". كما أطلق المحافظ اللواء عادل الغضبان 40 مشروع تخرج من مشروعات طلاب كليات الهندسة والخريجين، وأشاد بتلك المشروعات جميعا، وسلم دفعة 66 أول دفعة في كلية الهندسة شهادات التكريم وذلك بحضور رئيس الجامعة وعميد كلية الهندسة. جدير بالذكر أن يوم هندسة بورسعيد يقام هذه المرة للعام الثامن على التوالي تحت عنوان "اترك أثرا" بحضور لفيف من عمداء كليات الجامعة والأساتذه الجامعيين.