أصدرت جبهة الإنقاذ بالدقهلية بيانًا اليوم الخميس حذرت فيه الشعب المصرى من خطورة أخونة المؤسسات الوطنية والمؤامرة التى تحاك ضد تلك المؤسسات وهو ما بدا واضحًا فى استغلال الجماعة لحادث تسمم الطلاب بجامعة الأزهر لكى تحرض الجماهير على الأزهر من أجل أخونته وتحويله إلى جهة تابعة لمكتب الإرشاد . واكدت أن الذكرى الخامسة لأحداث 6 إبريل 2008 بمدينة المحلة الكبرى بدأت تقترب دون أن يشعر فقراء مصر وعمالها الشرفاء بأى تغيير حقيقى يتناسب مع حجم التضحيات التى قدمها الشعب المصرى منذ تلك الأحداث ومرورًا برحيل مبارك وعصابته . وأضافت الجبهة فى بيانها أنها تستشعر خطورة ما يفعله الإخوان المسلمين الذين انقلبوا على ثورة يناير وكشفوا عن نواياهم الحقيقية فى السيطرة على مفاصل الدولة المصرية بعد تولى الدكتور مرسى للسلطة وتراجعه عن كل العهود التى قطعها على نفسه قبل الانتخابات وانقلابه على سلطة القضاء وتعيينه لنائب عام يتم استخدامه لقمع الثوار الذين قاموا بثورة 25 يناير المجيدة . وأشار البيان إلى أن أصابع الاتهام تشير إلى المؤامرة الكبرى على شباب الثورة التى يدل عليها مقتل العديد من النشطاء بعد تعذيبهم والتنكيل بهم . وأعلنت الجبهة فى نهاية بيانها بتمسكها بأهداف ثورة يناير العظيمة متعهده للشعب المصرى بمواصلة نضالها ليس فقط عبر الانتخابات ولكن بتقديم ما لديها من سياسات بديلة فى الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والإسكان . ومن ناحية أخرى كانت جبهة الإنقاذ قد عقدت اجتماعًا فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء بمقر حزب التحالف الشعبى بالمنصورة بحضور ممثلين عن أحزاب التجمع والناصرى والوفد والكرامة والتحالف والتيار الشعى وحركة كفاية وشباب الميدان والدستور لبحث سبل التحرك فى الشارع خلال الفترة القادمة عن طريق النزول للشارع والقرى بعروض داتا شو لتعريف المواطنين مساوئ النظام الحالى والاستعداد لإعادة هيكلة لجان الجبهة وفتح حساب بالبنك باسم الجبهة .