سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 أسباب وراء عشق الإسرائيليين لزيارة سيناء.. أسعار الفنادق الرخيصة مقارنة بإيلات.. قربها من الدولة العبرية.. العلاقات الودية مع البدو.. والشعور بالأمان «الأبرز»
عادت سيناء في الآونة الأخيرة مجددًا إلى قائمة اهتمامات الإسرائيليين الذين يسافرون إلى هناك لقضاء عطلتهم والاستمتاع بالجو المشمس الجميل، على الرغم من تحذيرات سلطات الاحتلال من الوجود بها. وسُجلت زيادة كبيرة في إعداد الإسرائيليين الذين يوجدون في شبه جزيرة سيناء للاستجمام كبديل للمدينة الإسرائيلية، إيلات ويرجع ذلك إلى 5 أسباب، نستعرضها كالآتى: الأسعار الرخيصة يرجع معظم الإسرائيليين سبب سفرهم إلى سيناء إلى انخفاض الأسعار هناك مقارنة بالمدن السياحية الإسرائيلية، التي من أبرزها مدينة إيلات. وتوجد أيضًا خدمات جيدة إلى جانب انخفاض الأسعار، حيث يوجد على طول الكيلو مترات الستمائة لشواطئ البحر الأحمر في شبه الجزيرة، أجمل مواقع الغطس في العالم، التي تشكل قبلة يقصدها الغواصون. قرب المكان وذكرت التقارير الإسرائيلية أن سيناء تعتبر مقصدًا سياحيًّا مفضَّلًا للإسرائيليين، نظرًا لقربها من إسرائيل، وفي كل إجازة يمتد طابور كبير من الإسرائيليين الذين يعبرون الحدود إلى سيناء عبر معبر طابا الحدودي متجهين إلى سواحل طبيعية وواسعة، حيث الرمل والمياه النقية. وتعتبر أبرز مناطق الاستجمام المفضلة للإسرائيليين هي رأس الشيطان، دهب، بير سوار، نويبع، المحاش، طابا. الشعور بالأمان وأطلقت مجموعة إسرائيلية عبر "فيس بوك" دعوات تنادي بالسفر إلى سيناء، وتبرز أهم مميزاتها وتبدد المخاوف من زيارتها، رغم تحذيرات السفر الشديدة من قوات الاحتلال. وقال أحد أفراد المجموعة: "أنا أثق بالبدو جدا، على الأقل، كما أثق بالقوات الأمنية الإسرائيلية لدينا"، هذا هو السبب الذي يدفعني إلى زيارة سيناء والتنزه في شواطئها. العلاقات الودية مع البدو وعن العلاقات الودية مع البدو، قال الإسرائيلى: "أنا أثق بالبدو الذين هم أصدقاء جيدون لي وآمل أن يتوقف الإرهاب يومًا ما في العالم". وأضاف: إن الإسرائيليين يلتقطون الصور ويتحدثون اللغة العبرية في سيناء دون خوف من البدو، الذين يعتبرون السياحة مصدر رزقهم الأساسى. الاستجمام بالمناخ ويعتقد خبراء السياحة في إسرائيل أن شعبية فنادق سيناء المتجددة تنبع من الرغبة في الاستجمام بالمناخ الجيد دون التعرض للازدحامات والطابع التجاري للمدينة الإسرائيلية الجنوبية، إيلات. وتضمنت غالبية الحجوزات فنادق بها حمامات سباحة ملائمة لكل أفراد العائلة، وفنادق فاخرة ملائمة للأزواج، وفنادق تُجرى نشاطات غطس في شواطئها. ومن جهة أخرى قال موقع "عنيان ميركازي" العبري: إنه طرأ زيادة بنسبة 22% في عدد الإسرائيليين الذين زاروا مصر لقضاء عطلة عيد "العرش" اليهودي هذا العام مقارنة بالعام الماضي. وأضاف الموقع العبري أنه في الماضي كان معظم المسافرين إلى مصر من عرب إسرائيل، إلا أن هذا العام شهد ارتفاعًا في نسبة اليهود الذين يسافرون إلى مصر للتمتع بالمنتجعات رخيصة الثمن في سيناء من إيلات إلى شرم الشيخ.