انطلقت فاعليات مهرجان الإبداع للطفل والشباب بالصعيد، والذي تنظمه جمعية الصعيد للتربية والتنمية، بالشراكة مع جمعية الجزويت والفرير بالمنيا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي بالمنيا ووزارة الثقافة. وحضر المهرجان حسين صبرة رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، ممدوح أبو يوسف، رئيس الجمعيات بالهيئة، الدكتور شعيب خلف، مدير عام فرع ثقافة المنيا، والدكتورة رانيا عليوة، مدير قصر ثقافة المنيا، والدكتور أسامة التلاوى مدير قصر ثقافة أبو قرقاص، والدكتورة نجاح التلاوي، مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار، ومقرر المجلس القومى للمرأة بالمنيا، أحمد ممدوح، رئيس قسم التخطيط والمتابعة بفرع ثقافة المنيا، ورئيس شبكة مشروع التنمية الثقافية. وتضمن المهرجان عرض الأعلام لكشافة جمعية الصعيد، وعرض للتحطيب قدمته فرقة نجوم المستقبل، ومعرضا فنيا ضم العديد من اللوحات والنماذج، وفقرات المسرح، وكلمات الافتتاحية قدمها أكرم موسى مدير مكتب جمعية الصعيد، ونيفين وجدي مدير المشروع والتي تناولت في كلمتها معنى التنمية. وقالت:"إن الثقافة تبدأ بالعقل والوجدان وبالتعامل مع موروثنا الثقافي داخل مجتمعنا، ومن الضروري أن نفكر ونتعاون داخل المجتمعات، ومع أجهزة الدولة لتحقيق نمو دائم وتنمية شاملة". وقال الدكتور شعيب خلف، مدير عام ثقافة المنيا: إنه ليس من العدل أن تكون الثقافة هي مهمة وزارة الثقافة وحدها ولكن يجب أن تشاركها مؤسسات ووزارات أخرى كالأزهر والتربية والتعليم والشباب والرياضة والأوقاف ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك لأهمية التعاون الثقافي، فهو عمل متكامل من أجل النهوض بتنمية المجتمع. وياتي ذلك استمرارا لجهود جمعية الصعيد للتربية والتنمية نحو تفعيل مفهوم الثقافة كمدخل للتنمية المستدامة للمجتمع، ويقام هذا المهرجان في إطار مشروع التنمية الثقافية للأطفال والشباب بالصعيد، والذي نفذته الجمعية في 13محافظة: المنيا، أسيوط وسوهاج وقنا الأقصر، بالشراكة مع جمعية الجزويت، الفرير بالمنيا والاتحاد الأوروبي، ووزارة الثقافة المصرية.