قال المتهم الثاني محمود قمر في واقعة الاعتداء على المستشار أحمد الزند: "إنني كنت أجلس على مقهى بوسط البلد، مع أصدقائي وعلمنا بالمؤتمر الصحفى الذي يعقد بنادي القضاة، وأردنا أن نعرف من هم الحضور المتضامنون مع القضاة فى أزمتهم، وهل حضر المستشار مرتضى منصور للمؤتمر أم لا ؟ وأضاف المتهم خلال التحقيقات: "وقفنا أمام النادى بالناحية المقابلة وخرج الزند وهتفنا ضده (قالوا الزند من أهلينا لأ ياثوره دا عار علينا .. ثوار أحرار هنكمل المشوار)، وبعد ذلك أشار الزند للقضاة وأعضاء النيابة بإلقاء القبض علينا وتوجه إلينا 6 من القضاه وأطلقوا وابلًا من الرصاص الحى من أسلحتهم. وأجاب المتهم عن سؤال محقق النيابة عن سبب إصابة المسشار الزند فى وجهه، قائلا: "إن القضاة أطلقوا رصاص حى أصاب عمود إنارة نتج عنه شرز وشرار كهربى أصاب وجه الزند". وأضاف المتهم أن الزند ضربه بدبشك سلاحه وبصق على وجهه، وقال نصا: "يا أولاد الكلب مين بعتكم إحنا عايزينكم أحياء"، ثم قام بالاعتداء على زميلى عبد الرحمن بالطبنجة والضرب فى أنحاء متفرقة بالجسد وصفعه على وجهه، وبعد ذلك قام القضاة بالتفنن فى تعذيبنا بالصواعق الكهربائية وبعد نزيف الدماء أحضر أحدهم زجاجة مياه لغسل الدماء من على وجهى ووجه صديقى عبد الرحمن، وهذا ما حدث وليس لدى أقوال إلا ما ذكرته".