قضت المحكمة التأديبية ببراءة الموجهة الأولى للموسيقى بإدارة مصر الجديدة التعليمية، بعد ثبوت عدم صحة الاتهامات التي وجهتها إليها النيابة الإدارية، بشأن قيامها باتهام إحدى المدرسات بوجود علاقة منافية للآداب مع أحد الأشخاص. قالت المحكمة في أسباب حكمها: إن المخالفة المنسوبة لأمل أبو الفتوح الموجهة الأولى للموسيقى بإدارة مصر الجديدة التعليمية، هي اتهام إحدى المدرسات بعلاقتها المنافية للآداب مع أحد الأشخاص، وكذلك مدير إحدى المدارس. وأكدت المحكمة في أسباب حكمها، أن هذه الاتهامات غير ثابتة في حقها ثبوتًا كافيًا ويقينًا لأن أوراق الدعوى جاءت خالية من ثمة دليل قطعي ويقيني على ثبوت هذه المخالفة، حيث استندت النيابة الإدارية في إسناد هذه المخالفة للمحالة إلى أقوال عزة دسوقي سلامة، مديرة مدرسة مصر الجديدة النموذجية الإعدادية بنات وأحمد نعيم محمد، القائم بعمل مدير مدرسة ألماظة، إلا أن المحكمة لم يطمئن وجدانها إلى أقوالهما لأن الإدانة يجب أن تقوم على أساس دليل قطعي تقطع به الأوراق ويقطع كل ظن وهو ما لايكفي في شأنه مجرد إدعاء لم يسانده أو يؤازره ما يدعمه ويرفعه إلى مستوى الحقيقة المستقاة من الواقع الناطق بقيامها والمفصح عن تحقيقها. أضافت المحكمة التأديبية إلى أن الأوراق والتحقيقات خلت من الدليل القطعي واليقيني على ثبوت المخالفة المنسوبة إلى المحالة الأمر الذي يتعين معه القضاء ببراءتها مما نسب إليها.