أشادت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية في القدس بتوقيع الاتفاق الفلسطيني الأردني لحماية القدس والمسجد الأقصى المبارك ، الذي وقع أمس الأحد بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وقالت الهيئة والمجلس - في بيان مشترك لهما اليوم الاثنين - إن هذا الاتفاق هو خطوة مباركة على الطريق الصحيح ، ويركز على أهمية المسجد الأقصى المبارك باعتباره جزءا من عقيدة جميع المسلمين في العالم ، ويؤكد على أهمية استمرارية دور الرعاية الهاشمية وتعظيمها للمسجد الأقصى المبارك والأوقاف الإسلامية في القدس.. مضيفة "إن هذا الاتفاق جاء وقت نحن أحوج ما نكون إليه وذلك للأخطار المحدقة بمدينة القدس وبالأقصى". ودعا البيان سائر الدول العربية والإسلامية إلى التضامن في مباركة هذا الاتفاق ودعمه ، فهو أمل مليار ونصف المليار من العرب والمسلمين بالإضافة إلى الدعوى إلى وحدة الكلمة والصف. ومن جانبها..رحبت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بالاتفاقية الفلسطينية الأردنية للدفاع عن القدس والمقدسات ، معتبرة البطريركية الاتفاقية داعمة حقيقية للقدس بما فيها البطريركية المقدسية التي يخضع نظامها الداخلي للقانون الأردني رقم 27 لعام 1958. وأكدت البطريركية - في بيان لها - أن الاتفاقية تكرس ما هو قائم منذ عقود وتكمل مسارا تاريخيا صحيحا ، وتبشر بتكثيف الجهود لحماية المقدسات والحفاظ عليها من المخاطر التي تحدق بها نتيجة الأوضاع السياسية الراهنة.