عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، المؤتمر العلمى الأول لدعم المدرسة المصرية اليابانية تحت عنوان «دعم تجربة المدرسة اليابانية»، بحضور تيريوكى إيتو رئيس هيئة التعاون الدولية اليابانية (جايكا)، والخبير اليابانى البروفيسير الدكتور سوجيتا، والدكتور هانى هلال مستشار الجايكا بالقاهرة، والدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسى، وعدد من قيادات الوزارة. ألقت الدكتورة راندا شاهين كلمة، وذلك بالنيابة عن الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث أكدت في هذه الكلمة أن أهمية التعليم محل جدل في أي منطقة من العالم، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن آلية التقدم الحقيقية بل وربما الوحيدة في العالم هي التعليم؛ لذا فإنَّ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لا تألو جهدًا في سبيل توفير موارد بشرية متنامية القدرة والكفاءة، وعلى درجة عالية من الجودة والأخلاقيات المهنية تستجيب للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع المصرى، بهوية لا تنفصل عن الاتجاهات العالمية؛ من أجل بناء مجتمع يقوم على التعلم، واقتصاد يقوم على المعرفة. وقالت "شاهين"، إن النشاط هو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ، وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة، فالأنشطة المدرسية - أيًّا كانت تسميتها – تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لأزمة لمواصلة التعليم، كما أنها تشكل أحد العناصر المهمة في بناء شخصية التلاميذ وصقلها، وهي تقوم بذلك بفاعلية وتأثير يدفع بطلابنا إلى التفكير السليم، وإلى التميز في الأداء.