في الدورة 73 من مهرجان فينيسيا السينمائي، الدولي التي اختتمت فعالياتها أمس السبت، فاز الفيلم التونسي «آخر واحد فينا» للمخرج علاء الدين سليم بجائزة أسد المستقبل التي تذهب لأول عمل روائي طويل لمخرجه، وبهذا يكون الفيلم هو العربي الوحيد الفائز بإحدى جوائز المهرجان. ويحكي «آخر واحد فينا» قصة الشاب "جوهر السوداني" من جنوب الصحراء، الذي يقرر عبور البحر المتوسط بطريقة غير شرعية، فيبدأ رحلة يستكشف فيها ذاته وعناصر الطبيعة التي تحيط به. علاء الدين سليم مخرج شاب استطاع فيلمه الوثائقي الطويل «بابل» الذي شارك في إخراجه عام 2012 أن يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان مارسيليا للأفلام الوثائقية، وتضم مسيرته أربعة أفلام قصيرة تتنوع بين الروائي والوثائقي، ويعتبر «آخر واحد فينا» هو فيلمه الروائي الطويل الأول.