عقد الاتحاد العام للتعاونيات، برئاسة الدكتور أحمد عبد الظاهر، اجتماعًا لبحث آخر التطورات الخاصة بالمؤتمر العام الثالث للتعاونيات، والمقرر عقده يوم الخميس 22 سبتمبر الجاري، بمقر المعهد العالي للدراسات التعاونية والإدارية. أكد الدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس الاتحاد، أنه تم توجيه الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في المؤتمر، لما له من أهمية كبيرة، مشيرًا إلى أنه في حالة موافقة الرئيس على المشاركة في المؤتمر، فستتولى رئاسة الجمهورية، مسئولية تحديد مكان وموعد عقد المؤتمر. وأشار إلى أن التعاونيات تكتسب أهمية كبيرة لما تمتلكه من مقومات تحتاج فقط للمساعدة من الحكومة، مشيرًا إلى أن الاتحاد يضم 18 مليون عضو في 12 ألف جمعية تعاونية "زراعية - إنتاجية - إسكان - استهلاكية - الثروة المائية"، موضحًا أن الاتحاد يأمل في الخروج بقانون موحد للتعاونيات على أن تكون هناك أحكام خاصة لكل اتحاد تعاوني وفقا لدوره. وفيما يتعلق بمساهمة التعاونيات في الحد من ارتفاع الأسعار، أكد عبد الظاهر، أن القطاع التعاوني الاستهلاكي، وقع بروتوكول تعاون في شهر رمضان الماضي، مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن الاتحاد التعاوني ليس في حاجة إلى أموال أو إلى عمالة، ولكن في حاجة إلى مصدر آمن للحصول على السلع والخدمات. من جانبه أكد المحاسب أحمد زهير، رئيس الاتحاد التعاوني الإنتاجي المركزي باتحاد التعاونيات، أن المؤتمر يهدف لعرض مشكلات الحركة التعاونية التي تضم 5 اتحادات تعاونية نوعية تمثل 85% من الإنتاج المصري التعاوني، وكذلك عرض الحلول لهذه المشكلات، مشيرًا إلى أنه على الرغم من تقديم الخدمات للمواطنين، إلا أن هناك من لا يعلم دور هذه الاتحادات، لافتًا إلى أن الخدمات المقدمة تكون بهامش ربح بسيط، وللحد من مشكلات الاحتكار في القطاع الخاص. وحول القطاع التعاوني الإنتاجي، أشار زهير إلى أن الجمعيات في هذا القطاع تعاني من غزو المنتجات المستوردة، فضلًا عن ارتفاع أسعار الخدمات، ما يصعب على الاتحادات تأدية أدوارها على أكمل وجه من خلال 4 آلاف مجمع استهلاكي. وأكد عادل نصحي، رئيس الاتحاد التعاوني الإسكاني، أن الاتحاد تتبعه 2500 جمعية، ويمكن من خلالها القضاء على مشكلة الإسكان في مصر، عن طريق حصول الجمعيات على الأراضي بأسعار مخفضة تصل إلى 25%، ومن الممكن الحصول عليها بتخفيض يصل لنحو 50% في حالة موافقة رئيس مجلس الوزراء.
