حذر حزب المبادرة الشعبية بالمنيا، اليوم السبت، جميع المسئولين بالدولة، من التهاون فى التحقيق فى تصريحات الناشط الحقوقى أمير عياد عضو لجنة تقصى الحقائق المشكلة من مجلس الشورى، حول الانتهاكات الخطيرة التى حدثت مؤخرًا للمصريين الأقباط بليبيا، والتى ذكر فيها تعرض نساء ورجال الأقباط بليبيا للاغتصاب، وأن الميليشيات الليبية قامت بحلق لحية راعى كنيسة بنى غازى -التى تم أيضًا تفجيرها مؤخرًا- وطافت به الشوارع مجردًا من ملابسه. وأكد الدكتور مينا ثابت مؤسس الحزب، أن هذه المعلومات الخطيرة إن تم إثباتها تدعو لرد عسكرى مصرى، كما فعل الرئيس أنور السادات فى العام 1977 دفاعًا عن كرامة المصريين هناك.