أكد مواطن بمنطقة مصر القديمة أن أزمة أسطوانات البوتاجاز تكمن في عدم توافرها، فضلًا عن ارتفاع أسعارها. وأشار إلى أن زحام المواطنين على المستودعات يرجع إلى أن سعر الأسطوانة به ب10 جنيهات بينما يبيعها البائع ب 40 جنيها. وكان المواطنون أقبلوا على أحد مستودعات مصر القديمة للحصول على الأسطوانات في ظل أزمة ارتفاع أسعارها وصعوبة الحصول عليها. وقال المهندس عادل الشويخ رئيس شركة بتروجاس: "إن سبب الأزمة هم أصحاب المستودعات الخاصة، ويحصلون على الحصة المخصصة المحددة بسعر 6 جنيهات للأسطوانة الواحدة، ويقومون ببيعها للمواطن بسعر 40 جنيها وأكثر، من خلال سريحة أو ما يسمى بمافيا السوق السوداء، وذلك لتحقيق المكاسب على حساب محدودى الدخل.