أكد الدكتور خالد سمير أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة عين شمس ورئيس لجنة الصحة بحزب المصريين الأحرار أن أداء حكومة شريف إسماعيل سيئ للغاية، مشيرا إلى أنه لكى يكون تقييم أداء الحكومة في ملف الصحة موضوعيا وليس بغرض الهجوم يجب أن نقيم ما تم تنفيذه خلال فترة تواجدها ووضع الأهداف التي كان مطلوب تنفيذها ونفذت بالفعل. وأضاف: أن مشكلات الصحة تتضمن عدم وجود ضمان صحى وخدمة آدمية جيدة نتيجة نقص الخدمات الصحية وسوء جودة الخدمات بالإضافة إلى نقص العامل البشري، موضحا أنه في الخارج يوجد 70% من تكلفة الخدمة الصحية تقع على عاتق العامل البشري. وأضاف أن مركز مصر في مستوى الإنفاق الصحى ضعيف وصل إلى المركز 124 على مستوى العالم حيث يبلغ 70 دولارًا سنويا على الرغم من دول أفريقيا تنفق أضعاف ما ننفقه نحن في مصر.. وانتقد أداء الحكومة الحالية في تشييد وتطوير المستشفيات مستدلا على ذلك بمستشفى أطفال مصر التي زارها وزير الصحة الدكتور أحمد عماد ووجد مركز جراحات القلب به فقرر إعادة تطويره من خلال "تكسير وتغيير السيراميك" على الرغم من أنه كان يعمل بمعدلات مرتفعة ولديهم مشكلات أهم من تغيير السيراميك منها نقص العامل البشرى ونقص التمريض والأدوات والمستلزمات الطبية وكان من المقرر أن يفتتحه رئيس الوزراء في 6 أغسطس ولم يفتتحه ولم يتم الانتهاء من أعمال التجديد وقلت الطاقة الاستيعابية للمركز إلى الثلث والأطفال يموتون. وأضاف أن أسلوب إدارة المنظومة الصحية في مصر يسير بنظام" المقاولات" موضحا أننا نسير بسياسة 30 سنة ماضية في التعامل مع القطاع الصحى من تطوير وبناء مستشفيات جديدة وكأنها هي حل جودة الخدمة المقدمة للمريض، مشيرا إلى أن برنامج الصحة الذي قدم إلى البرلمان كان خاليا من خطة ممنجهة للإصلاح الجذرى ووافق عليها البرلمان لمجرد الدعاية للحكومة فقط.