وقع الكاتب وحيد الطويلة، روايته «جذاء فيللينى» بالجريك كامبس، وذلك بحضور الكثير من محبيه وقرائه ومجموعة من المثقفين لمناقشة الرواية. وأفتتح «وحيد» الندوة بقراءة جزء من روايته، ثم رحب بالشاعر «فريد أبو سِعدة»، والذي بدأ كلامه بوصف للرواية، واستخدم لتعبيره عن الرواية عبارة «يا اللهى كيف يمكن للألم والرعب أن يكون ممتعا». وعبر دكتور "شاكر عبد الحميد" عن غلاف الرواية والإبداع به حيث الوجه على شكل حذاء وأنه من أجل قراءة الاسم التانى للرواية "فيللينى" يجب عكس الكتاب لأن كلمة فيللينى فوق، والإبداع والنجاح والفكر بالأعلى. و في إطار آخر، أشار "شاكر عبد الحميد" إلى أن الحذاء هو رمز مزدوج يقبل المعنى ونقيدة. وقال إن النص يحتوى على التسلط وتعذيب الناس وكيفية تحويل الناس من قادرين إلى مقدورين عليهم ومن مطاع إلى مطيع وتابع وذليل. كما وضح أن الاختلاف بالرواية يوجد في أسلوب الكتابة التي تقوم على آليتين أساسيتين، الآلية الأولى هي "التهكم"، والثانية "الإرجاء" والتحليل النفسي للرواية.