أعلن الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، عقد مؤتمر طلابي قبل بداية العام الدراسي ومعسكر دائم لإعداد القادة بالجامعة يلتقي فيه الطلاب لممارسة الأنشطة في مختلف المجالات على مدى العام في نهاية كل أسبوع وفي إجازة نصف العام دعما للأنشطة الطلابية واستمرارها. وأوضح أن ذلك يأتي ضمن سياسة واضحة وتصورٍ للجامعة يعكس تطلعاتها المستقبلية للارتقاء بمواردها البشرية من الطلاب من أجل خريج متميز يحمل رسالة ومضمون محترم للجميع ولا يسيطر على فكره أحد. ورحب رئيس الجامعة بالطلاب العرب، مشيرًا إلى أن تبادل الطلاب ووجود أشقاء عرب في جامعة الزقازيق ليس جديدا، فقد كانت دفعة 1982 بطب الزقازيق تضم 340 طالبا وطالبة منهم 130 طالبا سودانيا منهم من شغل وظيفة وزير الصحة في السودان، و65 طالبا فلسطينيا وما زلنا نتواصل حتى الآن. واختتم قائلا: "هذا المعسكر الذي أعاد الحياة للأنشطة الطلابية بكافة أشكالها ومجالاتها، والآن يحضرني قول الدكتور محمد بركة عميد كلية الصيدلة "مرحبا وعودا للزمن الجميل". جاء ذلك خلال الحفل الختامي لمعسكر إعداد القادة الذي أقامته الجامعة على مدى أربعة أسابيع تحت شعار "قادة المستقبل " التي تضمنت ندوات وورش عمل وأنشطة ثقافية ورياضية وفنية تستهدف تعميق وفتح قنوات للحوار بين القيادات الجامعية بمشاركة وحضور القيادات الجامعية والإدارية والطلاب المشاركين في المعسكر وطلاب برنامج التدريب الطلابى من جامعة أم درمان وجامعة بوليتكنيك بفلسطين وجامعة النيللين، وتضمن الاحتفال فقرات ثقافية وفنية ورياضية أبدع فيها الطلاب وشارك فيها الطلاب العرب أيضا.