قيادات البرلمان يمنعون النواب من مهاجمة الحكومة.. رئيس لجنة الطاقة يرفض هجوم النائبة شيرين فرج على وزيري الكهرباء والبترول.. و«عبد العال» يتحفظ على وصف وزير الصحة ب«الفاشل».. ويدافع عن القضاة

الحرص على هيبة الحكومة ومنع هجوم أعضاء النواب على الوزراء خلال اجتماعات لجان البرلمان وجلساته العامة هو موقف أغلب قيادات البرلمان بدءا من الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، وبعض رؤساء اللجان النوعية.
وتأتي لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، برئاسة النائب طلعت السويدي، أبرز اللجان النوعية بالمجلس التي يحرص رئيسها بشكل مستمر على عدم توجيه هجوم من الأعضاء تجاه الوزراء المشاركين في الاجتماعات.
السويدي
وكان آخر تلك المواقف، ما حدث اليوم خلال اجتماع اللجنة، بحضور وزير الكهرباء محمد شاكر، حيث انسحبت النائبة شيرين فراج عضو اللجنة من الاجتماع عقب مشادة بينها وبين السويدي، بسبب هجومها على وزير الكهرباء.
وبعد مغادرتها القاعة، أكد طلعت السويدي، أن النائية شيرين فراج، تتعمد تشويه صورة الجلسة ورئيسها في الاجتماعات التي يشارك فيها نواب من خارج اللجنة، أو مسئولين من خارج البرلمان، لافتا إلى أنه من بعد خسارتها في انتخابات رئاسة اللجنة، وهي تبحث عن المشكلات لإثارتها داخل اللجنة لتعطيل العمل.
كما شهدت نفس اللجنة، مواقف أخرى من رئيس اللجنة، طلعت السويدى للدفاع عن وزير البترول خلال هجوم الأعضاء عليه بسبب عدم مقابلته لهم بمقر الوزارة، مؤكدا أن اللجنة ليس وظيفتها الهجوم على الوزراء دون مبرر وإنما يمكن انتقادهم في حدود التنسيق بين الطرفين.
رئيس البرلمان
ويأتى الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس، ليكون شديد الحرص على هيبة الوزراء ومكانتهم داخل البرلمان، حيث يقف حائلا ضد هجوم الأعضاء عليهم، خلال الجلسات العامة.
ويأتي موقف مطالبته بحذف كلمة لنائب وصف خلالها وزير الصحة ب"الفاشل" من المضبطة، كأبرز المواقف التي تؤكد حرصه على هيبة الوزراء.
جاء ذلك بعد أن وصف النائب عمرو أبو اليزيد وزير الصحة أحمد عماد بأنه "فاشل" ولا يستطيع أن يدير المنظومة بنجاح.
وأيضا رفض عبد العال، هجوم الأعضاء على القضاه ووزارة العدل، بعد أن أعلن عدد من النواب رفضهم قانونا بتعديل بعض أحكام القانون رقم 36 لسنة 1975 بإنشاء صندوق الخدمات الصحية والاجتماعية لأعضاء الهيئات القضائية، مؤكدين أن القضاة من الفئات الأكثر دخلا في المجتمع.
وقال «عبد العال»: «عندما نتكلم عن أصحاب المقام الرفيع تختار الكلمات».