قال النائب أحمد فرغلي، عضو مجلس النواب، إن المواطن الفقير هو الأكثر تأثرا بإلقاء مياه الصرف في بحيرة المنزلة، نظرًا لأنه يشترى أسماكا مصابة بسبب تلوث المياه. وطالب النائب خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة طلعت السويدي رئيس اللجنة، بتوضيح الأسباب الحقيقية وراء وفاة أحد العمال بمصنع "سينمار" وهل السبب في وفاته هو استنشاقة لغاز سام. وقال أحمد أبو السعود، رئيس جهاز شئون البيئة، إن هناك بعض الاشتراطات البيئية التي يتم تنفيذها ويتم حاليا إعداد خطة لتوفيق أوضاع مثل الحساسات البيئية التي ستم تركيبها على مداخل المصنع وسيتم توصيلها بالغرفة المركزية بوزارة البيئة. وفيما يتعلق بتأثير انبعاثات المصنع على صحة المواطنين، أكد أنه لا يوجد أي تأثير خاصة أن انبعاثاته متوقفة، لافتا إلى أن المخالفات البيئية مخالفات وقتية ويتم المحاسبة عليها وقت حدوثه. وأكد أن الوزارة لا تنحاز لأصحاب المصانع وانحيازها الأول للمواطن والحفاظ على صحته مشددا على أن الوزارة لا تتوانى في الدفاع عن كل ما يتعلق بصحة المواطنين. وقاطعه النائب أحمد فرغلي، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتم توفيق أوضاع المصنع ولم يقوم بتعديل الملاحظات المتعلقة بالمحرقة أو الانبعاثات الكهربائية مطالبا بضروة الكشف عن أسباب وفاة العامل مما دفع مسئول وزارة البيئة للتأكيد أن الوزارة ليس لديها معلومات عن أسباب الوفاة قائلا: ذلك يتعلق بالأمن الصناعى.