سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ريا وسكينة» تثير ذعر الفتيات بالإسكندرية.. معلمة تختفي في المندرة.. سارة تتغيب بعد استقلالها توك توك.. واختفاء طالبة ثانوي في العجمي.. و«المباحث»: جميع الحالات هروب من الأسرة وليست اختطافا
انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة اختفاء الفتيات في الإسكندرية حتى اعتقد البعض أن هناك عصابة على غرار عصابة ريا وسكينة تخطف الفتيات. خطف معلمة وكان أول حوادث الاختفاء هي هدير حلمي، مُعلمة بمدرسة طيبة الأزهرية بمنطقة المندرة، والتي اختفت الخميس الماضي بحسب المحضر الذي حررته أسرتها بقسم شرطة أول المنتزة وحمل رقم 7217، باختفائها وغلق هاتفها المحمول، وأثبتت في المحضر أن آخر اتصال بخطيبها المهندس مصطفى أبو الخير، عصر الخميس، طالبته هدير بالاتصال بها وعند الاتصال بعد ساعة من الرسالة أُغلق هاتفها المحمول. مساومة العصابة وتعددت الروايات حول الواقعة، لعل أشهرها أن المختطفين عصابة تتكون من ستة أفراد من بينهم سيدات، سبب الخطف للحصول على "شبكة" هدير، ومساومة الأهل على مبلغ من المال مقابل إطلاق سراحها، مع ضمان عدم ملاحقة رجال الشرطة لهم. التوكتوك وأسئلة الخطف وكانت الحالة الثانية التي أثارت رعب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وفتيات الإسكندرية، قصة فتاة تدعى سارة من سكان المندرة هي الأخرى، والتي ظهرت بالأمس الأحد بعد اختفاء دام يومين، وقالت صديقة المختطفة: "سارة خرجت من بيتها وركبت توكتوك.. التوكتوك استأذن منها إنه يغير طريقه لأن فيه إصلاحات وهيروح من طريق آخر، ركبت سيدة منتقبة معاهم في السكة، السيدة المنتقبة شممت سارة حاجة وغابت عن الوعي". من الإسكندرية للحسين وتابعت: "سارة فاقت في مكان صحراوي لقت في إيدها علامات ل3 حقن، ركبت من المكان ده ميكروباص لموقف عبود ومنه لرمسيس ومنه إلى الحسين، وحاولت تلاقي مكان تنام فيه ولكن للأسف محفظتها اتسرقت وتليفونها اتسرق وبسبب عدم وجود بطاقة شخصية معاها معرفتش تنام في أي أوتيل أو بنسيون، راجل طيب صاحب محل فضة في الحسين استضافها في محله لحد الصبح وصحيت كان أهلها وصلوا لها عن طريق أرقام التليفون وصورتها اللي انتشرت على الإنترنت ". اختفاء طالبة ثانوي وكان آخر هؤلاء الفتيات المختفيات فتاة تدعى إسراء أحمد، طالبة في المرحلة الثانوية، من سكان العجمي هانوفيل، وبحسب المحضر، أن الفتاة تركت منزلها لحضور درس خصوصي في إحدى المواد الدراسية المقررة عليها العام الدراسي الجديد، ومنذ ذلك الوقت لم يتم العثور على مكانها. تحذير فتيات البيطاش وحذرت فتاة تدعى رنا سامي الفتيات على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لمحافظة الإسكندرية، من عصابة تتكون من سيدتين وسائق نحيف يستقلون ميكروباص أمام صيدلية "بحب البيطاش"، يحاولون خطف الفتيات، مؤكدة إنها نجت من عملية خطف بأعجوبة. وأكد العميد شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية، أن الإدارة توصلت للفتيات المختفيات التي نشرت صورهن عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأثارت الذعر والخوف بين المواطنين بادعائهن أنهن كن مختطفات. وأضاف عبد الحميد، أن كل الحالات هي حالات هروب من الأسرة، وقيام الفتيات بمثل هذه الادعاءات حتى يفلتن من عقاب الأسرة أو إخفاء فضائحهن. وأكد عبد الحميد، في تصريحات خاصة ل"فيتو" أنه منذ ساعات تم إعادة فتاة بمنطقة العجمي قيل إنه تم اختطافها منذ يومين، واتضح أنها هربت لقضاء يومين بالساحل مع أحد الأشخاص، وعندما طال الغياب وبدأت صورها تنتشر قامت هي وصديقها بادعاء هذا الأمر، وقالت إنه تم إلقاؤها بمنطقة وادي القمر، في حين أن المنطقة بها كمين أمني. وأضاف أنه بالتحقيق معها تم اكتشاف هروبها مع صديقها وأن متعلقاتها مع صاحب صديقها الذي كان معهما بالساحل، واختلقت هذا الأمر لتنجو بفعلتها، مؤكدًا أنه تم تحرير محضر وأحيلت لنيابة. وأشار مدير إدارة البحث الجنائي، إلى أن حالة العصافرة "س" مختفية في القاهرة، وكانت تقيم في منطقة الحسين وقال: "توصلنا لها في أحد الفنادق هي وصديقاتها، وتمكن من الهرب قبل القبض عليهن، وهربت لظروف أسرية وضغوط الأسرة عليها. وأكد أن هناك حالة مماثلة وهي "ه" وتم التوصل لمكانها، ولكنها هربت مع عشيقها نظرًا لضغوط الأسرة عليها. وطالب "عبد الحميد" بتوخي الحذر في نقل هذه الحوادث، لأنه تثير الذعر والبلبة والخوف وتعمل على نشر روايات وقصص غير حقيقية، تضر بالمجتمع وبالمدينة، لافتًا إلى أن الأمن لم يكن يريد أن يعلن عن مثل هذه الأمور لأنهن فتيات وسمعتهن وسمعة أسرهن هي الأهم، ولكن مع هذا الذعر والخوف يجب الإعلان عن الحقيقة.