الطلاب فشلوا في الحصول على نتيجة المرحلة الأولى من على الموقع الإلكترونى.. والمرحلة الثالثة «الاختبار الأخير » وزارة منحوسة.. متابعة المجهود الذى تبذله قيادات وزارة التعليم العالى لإخراج موسم "التنسيق الجامعى" لا تدع مجالا للشك أن الوزارة ستكون متصدرة قائمة الوزارات الأكثر نشاطا وإنجازا فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، غير أن الأمر على أرض الواقع كان على عكس المتوقع، ف"التعليم العالى"، وجدت نفسها فى مواجهة مع التكنولوجيا، وتحديدًا موقعها الإلكترونى الذى فشلت الميزانية الضخمة التى رصدتها الوزارة لتحديثه فى منع "سقوطه" وخروجه من الخدمة خلال مرحلتى التنسيق (الأولى والثانية).
المأزق الذى وجدت قيادات "التعليم العالى" نفسها أمامه، تمثل فى عدم تحمل موقع التنسيق الإلكترونى ضغط الزيارات المتتالية من الطلاب البالغ عددهم 300 ألف طالب وطالبة من الثانوية العامة فقط، وظهر الأمر واضحًا مع إعلان نتائج المرحلتين الأولى والثانية وكانت الكارثة سقوط موقع التنسيق وصعوبة التعامل معه فى الحصول على نتائج المرحلة فور إعلانها. الغريب فى الأمر هنا أن قيادات الوزارة لم تنتبه إلى الأمر، رغم تعالى شكاوى الطلاب وأولياء أمورهم الذين اشتكوا من عدم مقدرتهم على متابعة نتيجة المرحلة الأولى على الموقع الإلكترونى، والأمر ذاته تكرر مع طلاب المرحلة الثانية، الأمر الذى يفرض على الوزارة التدخل سريعا لمعالجة الأمر قبل إعلان نتيجة المرحلة الثالثة المقرر لها أن تبدأ الأسبوع المقبل وسوف تضم أكثر من 100 ألف طالب وطالبة من الثانوية العامة. فى سياق ذى صلة قال، سيد عطا، رئيس قطاع التعليم: الوزارة ستفتح باب اختبارات القدرات للكليات العملية التى تم الإعلان عنها بالمرحلة الثالثة والتى تتطلب إجراء اختبارات قبل الالتحاق بها نهاية الشهر الجارى ومنها "التربية الرياضية (بنين – بنات)، التربية النوعية، التربية الموسيقية"، كما سيتم إجراء مقابلات خاصة مع الطلاب الراغبين فى الالتحاق بكليات التمريض والسياحة والفنادق. "عطا" فى سياق الحديث ذاته أوضح أنه من المقرر أيضًا فتح باب الاختبارات مرة أخرى من أجل منح الفرصة أمام طلاب الدور الثانى بالثانوية العامة للحصول على فرصة بالكليات التى لا يزال بها أماكن شاغرة. "استنفاذ الرغبات" وفيما يتعلق بالطلاب الذين لم يتم قبولهم بالمرحلتين الأولى والثانية واستنفدت رغباتهم ولم توجد رغبة واحدة صحيحة طبقا للمجموع المتاح لها يصلح أن يوزع عليها، أكد رئيس قطاع التعليم، أنه من حقهم التقديم مع طلاب المرحلة الثالثة التى ستفتح الأسبوع المقبل وحتى الأسبوع الثانى من شهر سبتمبر. "زيادة المصروفات" كما كشف "عطا" أنه من المقرر زيادة مصروفات المعاهد الخاصة هذا العام بنسبة 5% على العام الماضى وذلك طبقا للقانون، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أنه فيما يتعلق بالعدد المقرر لكل معهد يكون القرار بالوزارة، حيث يتم توزيع الطلاب على المعاهد حسب إمكانيات كل معهد. وفيما يتعلق بقبول الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة قال رئيس قطاع التعليم ب"التعليم العالى": المجلس الأعلى للجامعات حدد نسبة قبول هؤلاء الطلاب بحد أدنى 50%"، مشيرا إلى وجود قواعد للقبول بالكليات ومنها الآداب والحقوق لهؤلاء الطلاب والتى تطلب استيفاء الطالب للمواد المؤهلة لكل كلية وأن تكون الإعاقة تمنعهم من الحركة أو تدوين المحاضرات، كما يشترط قبولهم بكليات التجارة بالجامعات المصرية استيفاء المواد المؤهلة المطلوبة وأن تكون الإعاقة تمنعهم من الحركة ولا تمنعهم من تدوين المحاضرات. "عطا" أنهى حديثه بقوله: مكتب التنسيق سمح للطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة التقديم فى أقرب جامعة تقع فى نطاق محل إقامتهم، وتشكل كل جامعة لجنة ثلاثية من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بها لفحص الطلاب المعاقين وتقديم تقارير طبية فى شأنهم وتوزيع من تنطبق عليهم الشروط منهم على الكليات المعنية على أن تعرض التظلمات التى تقدم من بعض طلاب الجامعات على اللجنة المركزية التى يشكلها المجلس الأعلى للجامعات فى هذا الشأن وتعرف باللجنة المركزية تكون بجامعة القاهرة.