قال متهم باكستانى الجنسية في القضية المعروفة إعلاميًا ب"كتائب أنصار الشريعة"، إنه محبوس منذ 6 أشهر دون معرفة تهمته، مضيفا أن زوجته مصابة بسرطان "الثدى"، وتحتاج الذهاب إلى الطبيب والاطمئنان عليها. وأضاف المتهم لقاضى هيئة محكمة جنايات القاهرة: «أنه يريد العودة إلى بلاده للاطمئنان على زوجته التي لا يعلم متى تموت على حد تعبيره». وأشار محامى المتهم إلى أنه يريد العودة إلى بلاده، وعدم استكمال الدراسة مرة أخرى بجامعة الأزهر. وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، أمر في مطلع أغسطس من العام قبل الماضى، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن "السيد السيد عطا" (35 سنة) ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة مع آخرين، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.