خطفت السباحة السورية يسرا مارديني الأضواء خلال مشاركته في أوليمبياد ريو دي جانيرو المقامة حاليا بالبرازيل، بعد جولة المجموعة الأولى من التصفيات "سباق 100 م فراشة"، مسجلة 1.09.21 دقيقة، حيث احتلت المركز 41 ضمن 45 سباحة لتتأهل للمرحلة الثانية من التصفيات. وتشارك البطلة السورية «مارديني» في الأوليمبياد ضمن فريق اللاجئين الذي يشارك تحت مظلة اللجنة الأوليمبية الدولية. البداية ولدت يسرا مارديني في 5 مارس عام 1998 في دمشق وعند بلوغها سن ال17 عامًا هربت من الحرب في سوريا عام سنة 2015 عبر بيروت، ثم أزمير وصولا إلى لسبوس، مع أختها سارة وهي أكبر منها سنا، حيث تعطّل القارب الذي كان سيوصلهما إلى جزيرة لسبوس، فاضطرت يسرى وأختها وامرأة ثالثة أن يسبحن لدفع وسحب القارب لمدة ثلاث ساعات وإيصاله إلى الشاطئ. اللجوء إلى ألمانيا طلبت يسرا وشقيقتها اللجوء السياسي في ألمانيا، ثم انضم إليهما والدهما لتبدأ بعدها رحلة الحلم والمشاركة في أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016. رحلة الأوليمبياد تمكنت يسرا من التمرن تحت إشراف سفين سبانكريبس من أجل الألعاب الأوليمبية في ريو، إذ كانت تطمح بأن تلتحق بالسجل الأوليمبي للرياضين اللاجئين ورشحتها اللجنة الأوليمبية الدولية وانخرطت في فئة 200 متر سباحة حرة. سعادة يسرا تحدثت مارديني عن تجربتها الأوليمبية، حيث قالت: "كل شيء كان رائعًا، كنت أحلم كل حياتي بالمنافسة في هذه الألعاب وكان شعوري جيدًا في المياه وأنا سعيدة لذلك". والجهة القادمة المشاركة القادمة لمارديني ستكون في تصفيات سباق 100 متر حرة الأربعاء المقبل.
