ارتفع التصنيف العالمي، لقناة السويس بعد دخول القناة الجديدة في الخدمة، وظلت الإيرادات كما هي دون ارتفاع بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي تضرب العالم. وأكد خبراء النقل أن إيرادات القناة سترتفع خلال السنوات المقبلة مع تعافى الاقتصاد العالمى، وتوقع البعض أن تعاود معدلات النمو الاقتصادى العالمي الارتفاع مرة أخرى مع بداية عام 2018. من جانبه يقول القبطان، تامر حداد خبير النقل البحرى، "إن ايرادات القناة ليست المقياس الوحيد لنجاح القناة الجديدة ولكن هناك عدة مقاييس أبرزها تأثيرها على سرعة مرور السفن، وعلى رؤية الخطوط الملاحية للقناة، وهو ما حدث به تعديلات كثيرة يلمسها جميع المتعاملين مع القناة ويشعرون مدى تغير العلاقة بين الخطوط الملاحية وقناة السويس، والتي تختار المرور من القناة بالرغم من المغريات الكثيرة التي تحصل عليها من طرق بديلة". وقال الدكتور محمد على مستشار وزير النقل، إن قناة السويس الجديدة، ساهمت في وضع مصر على خريطة الملاحة الدولية وجعلت تصنيف قناة السويس يرتفع عالميًا كأهم ممر مائى عالمى. وأضاف، أن عدم ارتفاع ايردات قناة السويس بالشكل الذي ينتظره الشعب ناتج عن تراجع حركة التجارة العالمية وليس له علاقة بالدراسات الخاصة بالمشروع، موضحًا أن حركة التجارة العالمية تراجعت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى تراجع أعداد السفن المارة من القناة.