سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. تفاصيل جديدة في «محاولة اغتيال علي جمعة».. «المفتي السابق» يستأذن الخطيب لإرسال رسالة للإرهابيين بعد النجاة.. التحريات الأولية: الجناة فروا للجبل.. و«فضح ممارسات المتطرفين» سبب الحادث
نجا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، اليوم الجمعة، من محاولة اغتيال أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمسجد فاضل «غرب مدينة 6 أكتوبر»، وتعرض الحارس الشخصي له إلى إصابة طفيفة بطلق ناري في قدمه. أكد الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، أن الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، لم يعبأ بمحاولة اغتياله التي تعرض لها، وأدى خطبة الجمعة بأحد مساجد مدينة السادس من أكتوبر. سبب محاولة الاغتيال وكشف مصدر مقرب من «جمعة» في تصريحات ل«فيتو»، أن أربعة ملثمين اعترضوا طريق الدكتور على جمعة، وأطلقوا عليه النيران، وأصابوا الحارس الشخصى له، الذي نقل إلى المستشفى، مشيرا إلى أن المفتي السابق يتمتع بصحة جيدة الآن، مشيرًا إلى أن الدكتور على جمعة دائم الهجوم، وفضح ممارسات جماعات التطرف الديني، وكشف زيفهم وحقيقتهم، لافتا إلى أن ذلك هو السبب الرئيسي في محاولة الاغتيال الفاشلة. تفسير الحادث أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أنه أثناء خروج الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، من منزله بمنطقة 6 أكتوبر مترجلًا للتوجه إلى «مسجد فاضل» القريب من محل إقامته لإلقاء خطبة صلاة الجمعة، قام مجهولون كانوا يختبئون بإحدى الحدائق بخط سيره بإطلاق النار تجاهه، إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران ما دفعهم للفرار. وأضاف المصدر الأمني أن "على جمعة" لم يصب من جراء الحادث الآثم، فيما أسفر إطلاق النيران عن إصابة أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين بإصابة طفيفة في قدمه، وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط مرتكبي الواقعة. التحريات الأولية كشفت التحريات الأولية، في محاولة اغتيال مفتى الجمهورية السابق، الدكتور على جمعة، أن منفذى الحادث انتظروا نزول الشيخ مرورًا بحديقة مسجد فاضل ثم الصعود إلى درجات سلم المسجد، وعند محاولته خلع حذائه أطلقوا النار صوبه، فدخل إلى المسجد للاحتماء به وأصيب حارسه أثناء التصدى لهم، مشيرة إلى أن الجناة لاذوا بالفرار في إحدى المناطق الجبلية الوعرة عقب محاولة الاغتيال. تعليق الشيخ وعلق الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على محاولة اغتياله أمام مسجد فاضل في مدينة 6 أكتوبر، قائلا في مداخلة هاتفية لفضائية «سي بي سي إكسترا»، إنه يؤمن بالله وبالقضاء والقدر، مضيفًا: «إذا كان الله قدر الموت لعلي جمعة، فإن هناك مئات من علماء الأمة «على جمعة»، بل هناك الآلاف والملايين الذين يدافعون عن الحق ضد فساد البشرية والأرض». وأشار "جمعة" خلال مداخلة هاتفية للتليفزيون المصرى، إلى أن محاولة اغتياله لن ترهبه أو تخيفه بل ستزيده قوة وشدة، مؤكدا أن تلك المحاولات تعطى مؤشرا على نهاية الجماعات الإرهابية التي تريد فساد وخراب ودمار الأرض، ولا تريد أن تستمع إلى النصيحة، مستطردا: «على أهل الشر أن يتوقفوا عن الكذب والافتراء والفساد الذي ينفذونه في مصر من كل اتجاه"، وقال: "الله ناصرنا والآجال بيد الله ولا تتقدم نفس في لقائها مع ربها ولا تتأخر». وأكد الدكتور أنه لا يمكن ترك الدعوة للحق إلى أهل الباطل والفساد والدمار والخروج عن دين الله، وأن الخوارج كلاب أهل النار، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، موضحًا إنه لم يكن مقررا له أن يخطب الجمعة، لكنه استأذن شيخ المسجد في أن يخطب في المسلمين حتى يرسل رسالة لهؤلاء المفسدين، وقال: لن نتركهم حتى يتحقق فيهم قول الحق تبارك وتعالى: «سيهزم الجمع ويولون الدبر».