ناقشت الجمعية العمومية لشركة عمر أفندى في ميزانية 2014، اليوم عددا من المطالب العمالية التي لم تختلف، إذ نادي بها العمال قبل ذلك مرارا وتكرارا. ومن ناحيته، قال جمال الديب، منسق ائتلاف منقذي شركة عمر أفندي، إن من أهم المطالب العمالية التي تم مناقشتها اليوم التشغيل التام للشركة بما يعود بالإيجاب على أوضاع العمال الاجتماعية، كذلك المشاركة الفعالة في تنفيذ أطروحات التشغيل مع تطوير الأداء التجارى من شراء بغرض البيع والمشاركة وفتح باب التصنيع لدى الغير.. وإضافة أقسام جديدة في الفروع وضخ دماء شابة جديدة بالشركة كخطوة نحو تطويرها. وتابع في تصريحات خاصة ل« فيتو» أن الجمعية ناقشت إمكانية اعتبار الفرع وحدة اقتصادية مستقلة، والتعامل معها على أنها هيبر مع تخصيص بعض الفروع حسب المناطق،واستغلال الأصول غير المستغلة بحق الانتفاع والاستفادة من نظام التأجير التمويلى. وإنهاء مشكلة العلاج والتفاق مع مقدم الخدمة الطبية يكون بملاءة مالية وأشار الديب إلى مطالب العمال خلال الجمعية بتغيير نمط التفكير التجارى الروتيني مع ضرورة إعطاء الفرصة للقيادات من الصف الثانى بالشركة والتخلص من القيادات الموجودة منذ 2011 خاصة وأنهم ولم يقدموا أي جديد للشركة. وتطرقت الجمعية العمومية أيضا اليوم إلى أهمية الاهتمام بالعنصر البشرى بالشركة من خلال التدريب وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية. وطالب العمال بإنهاء مشكلة عدم الحصول على علاوة 2008 بنسبة 30%، ودراسة إمكانية إقرار حافز جديد تصاعدى محفز على العمل والإنتاج، مع العمل على مراعاة إعادة الهيكلة للشركة من خلال مختصين في الموارد البشرية لعلاج العوار الناتج من الخصخصة وترقيات 2011. هذا وقد انتهت أعمال الجمعية العمومية لشركة عمر أفندي منذ قليل والتي ناقشت ميزانية 2014 المتأخرة ومنحت الموظفين قيمة ثلاثة أشهر مكافأة إعداد الميزانية.