يفتتح كل من الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والسفير عبد الحميد بوزاهر رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأفريقي بالقاهرة، والسفير حازم فهمى الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والأستاذ الدكتور حسن صبحى عميد معهد البحوث الأفريقية، والأستاذ الدكتور حسين مراد وكيل المعهد، فاعليات نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي الإثنين القادم الأول من أغسطس 2016 بمقر معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة. ومن جانبها، قالت الدكتورة سماح المرسي الأستاذ المساعد لعلم الاقتصاد بالمعهد ورئيس رابطة التواصل الأفريقي المنظمة للنموذج، إن النموذج يستهدف في الأساس تنمية الوعي بقضايا القارة الأفريقية والتأكيد على الهوية الأفريقية لمصر والمصريين ومد جسور التواصل والترابط بين شعوب القارة الأفريقية ممثلة في طلابها المصريين والوافدين من خارج مصر. كما أوضحت المرسي أن الاجتماعات التحضيرية لشباب النموذج للدورة السادسة أسفرت عن رغبتهم في تصميم مشروع للتعاون في مجال إنتاج الطاقة بين دول القارة الأفريقية. وأضافت أن أهم إنجازات الدورات الخمس السابقة تمثلت في: إعلان شباب النموذج لقيام الولاياتالمتحدة الأفريقية كإشارة للعالم أجمع أن أفريقيا قارة موحدة، وتدعيما لهذه الوحدة أصدر طلاب النماذج التالية العملة الأفريقية الموحدة تحت مسمى (أفرو)، ثم جواز السفر الأفريقي الموحد الذي أعلنه طلاب النموذج ضمن طموحاتهم لقارتنا الأفريقية فأقرته بالفعل قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة في كيجالي، كما قام طلاب النموذج الخامس بتصميم مشروع سكة حديد يربط مدن القارة بعضها البعض شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، مؤكدة أن تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع يعنى دعم الاقتصادات القومية الأفريقية من خلال سهولة الانتقال للأفراد والسلع والخدمات والكيانات الاستثمارية بصفة عامة، واختتمت الموسى حديثها بالتأكيد على أن تحقيق كل هذه الطموحات على أرض الواقع يعنى ازدهار القارة الأفريقية بين العالم. كما أشارت هنادى سلطان المسئول الإعلامي للفاعلية إلى أن اهتماما كبيرا يلقاه هذا النموذج من رئيس جامعة القاهرة الذي رصد مبلغ 50 ألف جنيه للطلبة الأفارقة المتفوقين فضلا عن تكليف الدكتورة سماح المرسي بالعمل على حل كل مشكلات طلاب الجامعة من الأشقاء الأفارقة تحت رعايته، فضلا عن اهتمام ورعاية كل من وزارة الخارجية المصرية (الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية) ومنظمة الاتحاد الأفريقي والهيئة العامة للاستعلامات ووزارة التجارة.