دخل مسئولو الثقافة والمحليات في حرب طاحنة بعد صدور قرار إخلاء بيت ثقافة ديرمواس لصالح الصحة وسط رفض تام من مسئولي الثقافة بالمنيا. بيان ثقافة المنيا في البداية أصدرت ثقافة المنيا بيانا أكدت فيه رفضها للتهديدات الخاصة بالإخلاء الاجبار للمبنى وأكدت في البيان "أن رئيس مركز ومدينة ديرمواس استدعى اليوم مدير بيت ثقافة ديرمواس، حمادة محمد عبد الرحمن وهدده بإخلاء مبني بيت ثقافة ديرمواس طواعية وإلا سيخلى إجبارًا لأنه يريد المكان للإدارة الصحية بديرمواس". وتسال البيان: "كيف تلغى الثقافة في ديرمواس بمبدعيها وأدبائها ومثقفيها، بدلًا من المشاركة في نشر رؤية وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة في نشر الوعي الثقافي في كل ربوع المحروسة والبحث عن الأماكن الثائرة التي تحتاج إلى تدشين الوعي الثقافي خاصة في قرية دلجا ونواحيها من قرى ديرمواس". نائب يتسبب في الأزمة وعلى جانب آخر، قال المهندس علي مقبول، رئيس مركز ومدينة ديرمواس، إنه تلقى طلبًا من حسانين أبو المكارم عضو مجلس النواب عن دائرة ديرمواس، يفيد حصوله على موافقه على نقل قسم الغسيل الكلوي من مستشفى ديرمواس العام التي تم إزالتها إلى مقر بيت الثقافة الكائن بمنطقة على أطراف المدينة محاطة بالزراعات، وذلك حفاظًا على حياة المرضى وتخفيف المشقه عنهم وحرصًا على عدم نقل القسم إلى المراكز المجاروة. يتهربون من العمل وأكد رئيس مجلس المدينة أن مقر بيت الثقافة الحالي المقرر إخلاؤه يتبع الوحدة المحلية، وغير ملائم لعمل الثقافة بالمرة، ولا توجد بها قاعات أو مسرح، وتم توفير مكان بديل مجهز بمسرح وقاعات كبيره وغرف بداخل مقر رئاسة المجلس بالدور الأرضي لكن موظفي الثقافة يصرون على البقاء بالمبنى الحالي، لأنه يقع في منطقة بعيدة متاخمة للزراعات، ولأنهم يتغيبون عن الحضور ولدي تقارير تفيد بأنهم غير ملتزمون بمواعيد العمل ويتهربون، ونقلهم إلى المقر الجديد وهو أيضًا يتبع الوحدة المحلية، سيجعلهم ملتزمون بالتوقيع على دفاتر الحضور والانصراف وهم لا يرغبون في ذلك. مبنى أفضل وأشار رئيس مجلس المدينة، في تصريحات صحفية، اليوم، إلى أن الغريب أن يرفضون نقلهم إلى مبنى أفضل مجهز ومهيأ ويقع في قلب المدينة، لافتًا إلى أنه قد سبق لي أن قمت بنقل 170 موظفا بالوحدة الصحية بديرمواس، ليتم تحويل مقر الوحدة كمستشفى وهذا للصالح العام، ووفرت لجميع الموظفين أماكن بمقر الوحدة المحلية، ولم يتذمر أحد. فيما لفت شعيب خلف، مدير عام ثقافة المنيا، إلى أنه ليس على علم بهذا المكان "أنا معرفش عن المكان ده أي حاجه ومتمسك بمكاني".