يواصل منظم الحفلات والمنتج وليد منصور تحقيق نجاحاته مع نجوم الفن، حيث قرر هذا العام ألا يقتصر نشاطه الفني على تنظيم الحفلات فقط، بل دخل عالم الإنتاج السينمائي، في التجربة ليست بسهلة، معتمدا على مهنيته نظرًا لكونه والده هو المخرج الكبير جمال منصور، وعمه الفنان القدير الراحل صلاح منصور الذي أمتعنا كثيرا بفنه الراقي وإبداعه. ومن المعروف عن وليد منصور أنه لا ينظم إلا حفلات كبار النجوم، وتظهر بالشكل المشرف والمطلوب مثل حفلات المطرب عمرو دياب وتامر حسني ونانسي عجرم وحماقي وشيرين عبد الوهاب وغيرهم من النجوم الذين أصبحوا يرتبطون به ارتباطًا وثيقًا، وأصبح محل ثقة كبيرة بالنسبة لهم. وعندما قرر وليد الدخول في تجربة الإنتاج السينمائي، كانت المجازفة بدخوله عمل به مجموعة من أكبر الأسماء في عالم السينما بمصر والوطن العربي حيث بدأ بفيلم «من 30 سنة» للنجم أحمد السقا، والفنانة مني زكي وشريف منير ونخبة من النجوم، وتحدى نفسه والجميع بأن تكون بدايته في عالم السينما لكبار النجوم مثلما معتاد أن يفعل في مجال تنظيم الحفلات وهو الأمر الذي كان صعبًا بعض الشيء ولكن حقق نتائج إيجابية كبيرة ونافس العمل على الصدارة مع فيلم "جحيم في الهند" للنجم محمد إمام. و لم يكتف وليد بذلك، فقرر أن يعود لممارسة عمله كمنظم حفلات حيث من المنتظر أن يقوم بتنظيم أكبر أربعة حفلات في موسم الصيف لأكبر أربعة نجوم في الوسط الغنائي، حيث سينظم حفل الهضبة عمرو دياب في الأسابيع الأولى من شهر أغسطس المقبل وأيضًا حفل للنجم تامر حسني وحفلًا آخر للميجا ستار محمد حماقي وأخيرًا حفل للديفا سميرة سعيد نهاية شهر أغسطس. وعقب انتهائه من حفلاته سوف يعود لممارسة نشاطه السينمائي بالبدء في تصوير فيلم النجم تامر حسني الجديد الذي من المقرر أن يتم طرحه في موسم عيد الأضحى المقبل، وأصبح وليد منصور هذا العام لا يعمل إلا مع الكبار حيث يعد حاليًا للعديد من المفاجآت خلال الفترة المقبلة مع مجموعة من كبار نجوم الفن.