كشف حلمي النمنم، وزير الثقافة، الجدل المثار حول ضوابط منح جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، مساء اليوم، برئاسة أسامة هيكل، رئيس اللجنة. وأوضح النمنم أن الجوائز تُمنح بالتصويت، عدا الجائزة التشجيعية، وأن أول مشكلة تواجه الجائزة هو ما يثار حولها أن المجلس الأعلى للثقافة يسيطر عليها من خلال موظفين به، وأنهم المتحكمون في اختيارات المرشحين للفوز بالجائزة. وأضاف "النمنم" أن موظفي المجلس الأعلى للثقافة الذين يقومون بالتصويت على اختيار المرشح الفائز يبلغ عددهم 60 موظفا، بالإضافة إلى عدد من الوزراء منهم وزير التربية والتعليم ومحافظ القاهرة ووزير الثقافة وزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات ومدير مركز الأبحاث الجنائية، ورئيس الهيئة العامة للكتاب ورئيس دار الكتب. وتابع وزير الثقافة أنه يصبح الاجتماع صحيحا في حال حضور ثلثي الأعضاء، والعضو المعتذر يدخل في نصاب التصويت، بينما لا يدخل المسافر في نصاب التصويت. أشار إلى أن القانون الحالي الخاص بجوائز الدوله يحتاج إلى تعديل، حيث إن القانون الحالي لا يمنع المبدع من التقدم بإنتاجه الأدبي لجائزة الدولة التقديريه وجائزة التفوق وجائزة الدوله التشجعية وجائزة النيل، وبالتالي نجد عملا واحدا حاصلا على أكثر من جائزة.