سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«بوكيمون» أخطر على المصريين من أقمار التجسس.. خبير: اللعبة تكلفت 30 مليون دولار بتمويل أمريكي.. تزيد من العزلة بين أفراد الأسرة.. ومن حق مصر الحصول على الأكواد الخاصة باللعبة
بالرغم من طرح لعبة بوكيمون جو منذ عشرة أيام فقط، إلا أن الضجة التي أثارتها غير منطقية بسبب الشعبية الجارفة لها مع المخاطر الأمنية التي تتسبب فيها، وخاصةً مع قدرة اللعبة على تصوير المناطق الخاصة وانتهاك الخصوصيات بشكل واضح وصريح بدخول اللاعب لأي موقع والتصوير. وأثارت شكوك المستخدمين بشكل قوي، قوانين اللعبة التي تعطي رصيدا أكبر للأشخاص الذين يسيرون في الشارع للوصول للبوكيمون بديلاُ عن ركوب وسائل المواصلات للسماح للاعب بتصوير أكبر قدر من الشوارع والمناطق. وقال شريف عبد الباقي رئيس اتحاد الألعاب الإلكترونية، إن "بوكيمون جو" تؤدي إلى مزيد من العزلة بين أفراد الأسرة الواحدة. وأضاف أن اللعبة طرحت منذ عشرة أيام، ولكنها تعدت عدد مستخدمي "تويتر" حيث تعدى عدد لاعبيها 350 مليونا، وبالرغم من طرحها في ثلاث دول فقط إلا أن المصريين متقدمون لأنهم عدلوا هواتفهم ليظهر للسيرفرات أنهم مقيمون في الولاياتالمتحدةالأمريكية ولذلك استطاع بعضهم تحميلها. الأمن القومي وأوضح رئيس اتحاد الألعاب الإلكترونية، أن منع لعبة بوكيمون جو بسبب خطورتها على الأمن القومي لا يمكن أن يكون عبئا على الحكومة المصرية وحدها، مشيرا إلى أن قرارات منع الحكومات للألعاب الخطرة أمنيًا، هي طريقة قديمة ولا يمكن تنفيذها في الحقيقة، فبالرغم من أن اللعبة لم تطلق سوى في ثلاث دول، إلا أنها تلعب في معظم دول العالم عبر تغيير الرقم التعريفي للهاتف. توعية المواطنين وأوضح عبد الباقي أن الحل يكمن في توعية المواطنين وتعريفهم بخطورة اللعبة على الأمن القومي، وإمكانية اختراقها للمناطق الحساسة المصرية. وعلى الجانب الآخر، أشار إلى أنه من حق مصر فرض سيادتها بالحصول على الأكواد الخاصة باللعبة لتتبع مستخدميها داخل الدولة. وكشف وليد عبد المقصود خبير أمن المعلومات، خلال برنامج «انفراد»، على قناة «العاصمة»، عن تكلفة لعبة بوكيمون جو والتي ظهرت كتطوير لكارتون ياباني قديم مؤكدا أنها وصلت إلى 30 مليون دولار. تمويل أمريكي وأشار إلى أن مبتكري اللعبة هم مجموعة من العلماء النفسيين حول العالم والذي يعملون عبر مجموعة خاصة تتبع شركة نيتندو والتي أشرفت عليها جوجل بتمويل من وكالة الأمن القومي الأمريكية. واللعبة ظهرت للمرة الأولى ككذبة أبريل عام 2014، بأن "بوكيمون" ستكون عبر خرائط جوجل، وهي تعمل للخلط بين العالم الواقعي والافتراضي لاصطياد "بوكيمون". أقمار التجسس وحذر وليد عبد المقصود خبير أمن المعلومات، من لعبة بوكيمون جو بشكل عام بسبب خطورتها للأمن القومي، وقال: «بوكيمون جو تعمل بدون إعلانات، ولكنها تشترط الدخول عبر حساب جوجل والذي يتضمن معلومات المستخدم الشخصي، وجوجل تستخدم خوارزميات مشابهة لخوارزميات فيس بوك والتي ترجح الأصدقاء لبعضهم لتواجدهم في مكان واحد، وهي كلها تعمل من خلال الأقمار الصناعية». وأشار خبير أمن المعلومات، خلال برنامج «انفراد»، على قناة «العاصمة»، إلى أن "بوكيمون" يتمكن من الوصول لمناطق لايمكن لأقمار التجسس الوصول إليها، حيث إن "بوكيمون" يمكنه الوصول لداخل المواقع نفسها وتصويرها وهو أمر لا يمكن حدوثه عبر أقمار التجسس ولكنه يمكن أن يتم عبر لعبة "بوكيمون". وأوضح عبد المقصود أن "بوكيمون" يمكنه الوصول للمناطق السياحية والأمنية الخاصة، كما أنه يمكن استغلاله للوصول إلى أي أشخاص مستهدفة.