تعديل الملاعب قبل المباريات ب«24» ساعة..وتعدى حسام حسن على أحد المصورين هو الأسوأ لملم الدوري المصرى موسم «2015/ 2016» أوراقه بتسليم الدرع للأهلي بطلا للدوري إلا أن المسابقة لم تخل من الفضائح المدوية، التي هزت الشارع الرياضي، ونجحت في الاستحواذ على اهتمام الجميع منذ انطلاق المسابقة. البداية كانت مع فضيحة تسريبات اتحاد الكرة، وما تم كشف المستور فيه بعد تسريب اتصال هاتفى تم بين ثروت سويلم المدير التنفيذى للجبلاية في هذا التوقيت، ووجيه أحمد المسئول عن لجنة التحكيم قبل إقالته، والتي شهدت الحديث عن تعيين حكام بأعينهم لأندية معينة، وهى الأزمة التي أثارت لغطًا كبيرًا انتهى بإقالة مسئول لجنة التحكيم واعتذار سويلم. الأزمة الثانية تمثلت في الفضيحة المدوية التي سبقت مواجهة الزمالك والأهلي في الدور الأول بعد تمسك رئيس الزمالك مرتضى منصور بإقامتها على استاد الدفاع الجوى أو بتروسبورت، فيما تمسك الأهلي بخوضها على ملعب برج العرب، قبل أن تدخل جهات عليا لإنهاء الأمر، ليتم إسدال الستار بموافقة مرتضى منصور رئيس الزمالك على خوضها في برج العرب مع تلويحه برغبته في إقامة الدور الثانى في بورسعيد، لينتهى الأمر بخوض المباراة على ملعب الجيش بالسويس. ثالث الأزمات تمثلت في سلسلة الانسحابات «الفشنك» التي أطلقها الزمالك أكثر من مرة طوال الموسم الحالي، بسبب اعتراضه على التحكيم تارة وأخرى لرفضه سياسة اتحاد الكرة وغيرها من الأسباب التي انتهت في النهاية باستكماله المسابقة. الزمالك خرج أكثر من مرة معلنًا انسحابه من الدوري، وكانت الأبرز خلال مباراة الأهلي والمقاولون في الدور الثانى، والتي شهدت طرد لاعبين من "المقاولون"، وغيرها من الوقائع التي وصفها رئيس الزمالك ب«المجاملات التحكيمية»، وانتهت القصة باستمرار الزمالك في المسابقة. رئيس الزمالك استحق لقب بطل الأحداث المثيرة هذا الموسم بعد أن اتهم الشركة الراعية للنادي الأهلي بإهدائه الدوري من خلال الرشاوى والتربيطات، على حد قوله في مؤتمر صحفى عقده خلال شهر رمضان الكريم مؤخرًا، مؤكدًا وقتها أنه لن يترك حق ناديه، متهمًا الأهلي بالفوز بالدوري من خلال المجاملات، مهددًا بتصعيد الأمر للفيفا حفاظًا على ضياع بطولة الدوري هذا الموسم على الزمالك بفعل فاعل. من الكوارث التي شهدتها المسابقة هذا الموسم عملية نقل المباريات وتأجيل بعضها وتعديل ملاعب بعض اللقاءات قبل إقامتها ب24 ساعة لدواعٍ أمنية، بجانب رفض إقامة بعض المباريات في ملاعب بعينها لاعتراض الجهات الأمنية بالشكل الذي حول المسابقة إلى الأصعب والأكثر إثارة، خاصة أن بعض المباريات كانت تشهد قبلها ب 24 ساعة تحويل مسار حافلات بعض الأندية من مدينة إلى أخرى بناءً على اتصالات أمنية لتعديل ملاعب تلك المباريات.. فضيحة أخرى كان بطلها حسام حسن المدير الفنى للمصرى البورسعيدى بعد تعديه على مصور في نهاية مباراة فريقه أمام غزل المحلة، في مشهد مؤسف يبقى هو الأسوأ في مشوار حسام حسن هذا الموسم.