بدأت ضربة الدراما ب«فارس بنى مروان» وآخرها «الخروج» في 2016 أهلي ودراستى سر نجاحى مع المحاماة لا أنافس غادة عادل أو ليلى علوى لا أتعامل ك«تونسية» في التمثيل تلقيت عروضًا لرمضان 2017.. وأفضل التمهل لا تخفى الفنانة التونسية «دُرة» سعادتها بمسلسلها الرمضانى «الخروج»، وقدرتها على تجسيد شخصية المحامية، إلا أنها في الوقت نفسه ترفض وضعها في مقارنة مع ليلى علوى وغادة عادل، بعد تجسيدهما لدور المحامية أيضًا. وبقدر ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها على «الخروج» فإنها حزنت لتراجع الاهتمام بمسلسل ليالى الحلمية 6، معتبرة أنها «بريئة» من ردود الفعل الضعيفة عليه، وأكدت الفنانة التونسية في الوقت نفسه أن تأجيل فيملها "الباب يفوت أمل" يعود للمنتج ولا ذنب لها فيه.. «دُرة» كشفت في حوارها مع «فيتو» عن خطتها الفنية المقبلة، فإلى نص الحوار: هل توقعت ردود الأفعال الإيجابية للمشاهدين تجاه مسلسل «الخروج»؟ نعم توقعت نجاح المسلسل بعد الجهد الكبير الذي بذله كل فرد من فريق العمل، واستمتعت تمامًا بالعمل مع شريف سلامة وظافر العابدين، والحمد لله الجمهور أشاد بالعمل. جسدت دور محامية في «الخروج» ببراعة.. من ساعدك في ذلك؟ في الحقيقة هذه المرة الثالثة التي أجسد خلالها شخصية محامية، فسبق وجسدت محامية في مسلسل «الزوجة الرابعة» وأيضًا في فيلم «الباب يفوت أمل» ولكن الفيلم لم يتم عرضه بعد مع اختلاف الأدوار، ولم ألجأ لمحام حقيقى كى يساعدنى في تجسيد دور المحامية، فالممثل يستطيع تجسيد أي شخصية بخبرته،، وأنا دراستى كانت أولًا حقوق ثم علوم سياسية، وهذا سهل على الأمر، إضافة إلى وجود أكثر من محام في عائلتي. ألم تخشين تجسيد ليلى علوى وغادة عادل شخصية المحامية أيضًا في رمضان؟ بكل صراحة أنا أحترم كل منهما نظرًا لتاريخهما الفنى الكبير، وكل منهم أدت الدور بشكل ممتاز، ولكن كل منا له شخصيته في العمل غير الاَخر، ولا يوجد تشابه بين شخصياتنا تمامًا إلا في تجسيد المحامية فقط. وماذا عن تعاونك مع ابن بلدك ظافر العابدين؟ ظافر ممثل جيد وأحترمه جدًا، ولكن كان التعامل بيننا طبيعيا للغاية مثلما أتعامل مع شريف سلامة على سبيل المثال، فانتماء البلد ليس له علاقة بطبيعة العمل، وأنا تعاونت مع ظافر مرة واحدة منذ عدة سنوات في عمل تونسي، وسعيدة بتكرار التعاون معه مرة أخرى. اشتركت في مسلسلى «ليالى الحلمية» و«الخروج» هذا العام.. أيهما شعرت فيه بالنجاح؟ الحكم صعب لأننى أحرص دائمًا على التنوع وعدم التكرار، فشخصيتى في المسلسلين مختلفة شكلًا وموضوعًا ولكن بالنسبة لى كممثلة يهمنى مسلسل (الخروج) أكثر، نظرًا لأن دوري فيه بطولة مع باقى زملائى الأبطال، ولكن ذلك لا يمنع الشرف الذي نلته بمشاركتى في الجزء السادس من ليالى الحلمية.. فقد كنت من أشد المعجبين بهذا المسلسل وتابعت الخمسة أجزاء الأولى. كيف استقبلت بعض ردود الأفعال السلبية حول«ليالى الحلمية 6»؟ في الحقيقة هناك بعض ردود أفعال سلبية حول المسلسل، ولكننى غير مسئولة عنها تمامًا، فكل المقربين منى هنأونى على دوري والمسلسل بشكل عام جيد، ولكن بمقارنته بالأجزاء السابقة من الطبيعى أن يتعرض للانتقاد. هل تعاقدت على مسلسل لرمضان 2017؟ لا أخفى عليك سرًا أنا أرى أن هذا الأمر مبكر جدًا، لأننى انتهيت منذ أيام قليلة فقط من تصوير أعمالى التي تعرض هذا العام والحقيقة أننى تلقيت بعض العروض لرمضان 2017 ولكننى قررت عدم الاستعجال. لماذا تم تأجيل عرض فيلم الباب يفوت أمل رغم إنتهائه منذ فترة طويلة؟ بصراحة أنا كنت أفضل عدم تأجيله وطرحه في موعده المحدد وهو فيلم يناسب جميع أفراد الأسرة فهو رومانسى كوميدى والتأجيل يكون من عند المنتج أو الموزع، ومن المؤكد أن لديهم وجهة نظر صحيحة في ذلك وهذا دورهم. وهل فيلم «كدبة كل يوم» حقق النجاح الذي توقعتيه؟ الحمد لله الفيلم حقق ردود أفعال إيجابية، وأشاد به كل من رآه في السينما، وأظن أنه حقق النجاح المطلوب في وقت قصير، وسعدت جدًا بردود أفعاله التي تلقيتها من جمهورى والمقربين مني. ماذا عن أعمالك القادمة؟ في الواقع أنا لا أريد سوى أن أحصل على فترة إجازة للتخلص من ضغوط العمل، وتم عرض على أكثر من عمل سينمائى ولكننى مشغولة حاليًا بأعمالى الدرامية وأشارك في فيلم مولانا مع الفنان عمرو سعد ولكن لا أعرف موعد طرحه.