كشف الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد، عن علامات قبول الصيام، موضحا إنه إذا وجد المسلم نفسه مستمر بعد انتهاء رمضان على العادات الطيبة والأخلاق الحسنة التي تحلى بها خلال الشهر الكريم، فإن ذلك يعد دلالة قوية على قبول المولى عز وجل صيامه، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى وضع هدفا للصيام وهو التقوى في قوله: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون". وأضاف عمرو خالد في ندوة بصالون "فيتو"، أن المسلم إذا وجد نفسه بعد رمضان أكثر تقوى والتزاما وأخلاقا ورحمة مع الآخرين، وتخلى عن نقاط الضعف السيئة لديه، وترك العصبية وأصبح بارا بوالديه، فإن تلك العلامات تعد أدلة قوية على قبول صيامه خلال الشهر الكريم. وأوضح الداعية الإسلامى، أن الدين عبارة عن عبادات تترجم إلى قيم وأخلاق، مشيرا إلى أنه حدث خلال الفترة الأخيرة انفصال بين العبادة والخُلُق وهذه هي مشكلة البشر.