قال جبر الشوفى، المدير مكتب المجلس الوطنى السورى بالقاهرة، إن كلمة معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية أمام قادة الدول العربية بقمة الدوحة اليوم، جاءت كلمة معبرة عن حالة وجدانية يعيشها السوريون. وأضاف الشوفى ل"فيتو": "تعبيره وجدانى، أظهر كل ما يختزنه من هذه الحالة الصعبة التى نعيشها، وبالتالى هو عبر عن ما يطلبه السوريون من القمة العربية وقادتها". وأوضح أن أول خطوة جريئة للجامعة العربية، والتى اتخذتها متجاوزة شكليات الأنظمة وتنظيمها، هو تقديم مقعد "سوريا" للمعارضة، مضيفا: "هذا المقعد جاء هدية للشعب السورى بعد عامين من مقاومة النظام البربرى، الذى حارب الشعب بكافة الوسائل والصور". وأشار الشوفى إلى أن هناك ملاحظات قدمها الخطيب على أداء الدول التى تتجاذب الحالة السورية تبعا لمصالحها، والتى تؤجل البت فى القضية، برغم رؤيتها دماء السوريين، ولا تفعل شيئا يذكر. ويرى الشوفى أن كلمة الخطيب الوجدانية جاءت مخاطبة لوجدان العالم وضميره، للتحرك حيال ما يجرى فى سوريا من جرائم يرتكبها النظام. وحول الحديث عن مقعد سوريا فى الأممالمتحدة، وتأكيد وزير الخارجية التركى داود أوغلو على دعم سوريا للحصول عليه قال الشوفى: "شيء جميل، طالبنا به من قبل وقلنا: على أصدقاء سوريا مساعدة ممثلى الثورة السورية للوصول لمقعد الأممالمتحدة، وهو جانب مهم متوقع من الأتراك والعرب، وهذا المقعد أصبح الآن من حق الشعب لأن يمثل فى الأممالمتحدة، خاصة أن هناك 130 دولة هم من أصدقاء سوريا، فمن الممكن أن يكون مطلبا موضوعيا يحتاج للعمل عليه وإخراج النظام -الذى يجب أن يحول للمحكمة الجنائية- عن تمثيل سوريا فى الأممالمتحدة".