أكد الطالب ناصر سيف، أن أحد زملائه أرسل له الصورة التي التقطها له الزميل محمد متعب، وبمجرد أن شاهدتها والدته انهارت في البكاء بسبب خوفها من إلقاء القبض عليه، موضحًا: «أن أي خطر سيتعرض له سيكون سببه وزارة الداخلية». مضيفًا: «أقنعتها إني صح، وإني مش نازل أخرب ولا أطالب بأي حاجة سياسية تهز نظام الدولة.. أنا طالب بتظلم في الامتحانات والتنسيق ونازل عايز حقي، وطلبت منها تقف جنبي وتدعمني.. بس هي قالتلي مش هقدر أدعمك ولا أقولك انزل طول ما أنا حاسة إنك بتتعرض للخطر بسبب وزارة الداخلية». وعن وجود قائد لتظاهراتهم أكد، «مافيش قائد.. كل ما يتم اتخاذه من قرارات هو نتاج مناقشات ومشوارات بين الجميع، كل الطلبة اللي بينزلوا واحد، وما فيش قرار بيتاخد غير بموافقة الجميع». يذكر أن سيف ناصر، هو صاحب الصورة التي التقطها الزميل محمد متعب بالأمس، والتي تظهر مطاردة قوات الشرطة له أمام وزارة التربية والتعليم لمنعه من الاعتراض على الفوضى التي تشهدها امتحانات الثانوية العامة التي فشلت الدولة في السيطرة عليها بسبب التسريبات وإلغاء الامتحانات وآخرها امتحان مادة "الديناميكا". وكانت صفحة «الشرطة المصرية»، وهي صفحة غير رسمية تتحدث باسم وزارة الداخلية، ادعت أن الصورة التي التقطها الزميل محمد متعب، للطالب ناصر سيف «مفبركة»، وهو ما نفاه «ناصر» بقوله: «وزارة الداخلية زي ما نزلت على الصفحة الرسمية بتاعتها إن الصورة دي فوتو شوب ممكن ننشر لها صورة واتنين وتلاتة وعشرة، تأكد إن الصورة دي مش فوتو شوب.. هي الفكرة إن الصورة دي عبرت عن حالة الطالب وبينت هو بيعاني من إيه».