وصفها البعض بأنها الطريق الجديد الذي سيوحد العالم، وآخرون قالوا إنها ستجعل بنما مرة أخرى مركزا لوجستيًا للأمريكتين، ومنهم من رأى أنها ستمثل فرصة كبيرة لبلدان المنطقة لتحسين بنيتها التحتية وزيادة صادراتها، قناة بنما الجديدة تعد رهان على مستقبل اقتصادي مشرق وتشكل تهديدًا لقناة السويس. وفيما يلي ترصد "فيتو" أبرز 10 معلومات عن الممر المائي الجديد في بنما. 1. تصل قناة بنما بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، وتُعد هذه القناة من أعظم الإنجازات الهندسية في العالم. 2. أدت القناة إلى تقصير مسافة رحلة السفن ما بين مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو إلى أقل من 8.370 كم، وقبل ذلك، كانت السفن تبحر حول أمريكا الجنوبية قاطعة نحو 20.900كم. 3. ظهرت أول ملاحظات من أجل إنشاء قناة تعبر برزخ بنما في سنة 1543 عندما أمر كلا من ملك إسبانيا وكارلوس الخامس بدراسة مسار خلال بنما من أجل تسهيل عملية التجارة البحرية من إسبانيا إلى البيرو وبالعكس، كما يوفر ناحية عسكرية تكتيكية للإسبان ضد البرتغال. 4. بدأت أول محاولة لبناء القناة في عام 1880 تحت القيادة الفرنسية، تم التخلي عن بنائها في 1883 بعد أن توفي 21.900 من عمال بنائها وذلك بسبب تفشي الأمراض (وخاصة الملاريا والحمى الصفراء) والانهيارات الأرضية. 5. خضعت منطقة القناة للولايات المتحدةالأمريكية بموجب اتفاقية بين البلدين بدأت من سنة 1978 م وانتهت سنة 1999. 6. يمر في قناة بنما أربعة عشر ألف سفينة سنويًا، ويمر نحو 35 إلى 40 سفينة الممر المائي في بنما كل يوم. 7. افتتحت القناة في 1914، وسيطرت الولاياتالمتحدة على القناة والمنطقة المحيطة بها. 8. تكلفت الولاياتالمتحدةالأمريكية 380 مليون دولار أمريكي تقريبًا؛ لبناء القناة، وعمل آلاف العمال في هذه القناة لمدة عشر سنوات مستخدمين مجارف البحار وآلات رفع الأتربة. 9. يبلغ عمر البنية التحتية للقناة 102 عام ويبلغ عرضها 49 مترا، وطولها 366 مترا، أي أن قدرتها ازدادت ثلاثة أضعاف. 10. بدأت بنما التوسع في القناة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، حيث كان مقررا فتحها في أواخر عام 2014 في الذكرى المئوية للقناة، وتشكل القناة معبرا إلزاميا ل5% من التجارة البحرية العالمية، والدولتان الرئيسيتان اللتان تستخدمانها هما الولاياتالمتحدة والصين.