أصدرت دار الياسمين للنشر والتوزيع صدر حديثًا الطبعة الثانية من رواية «أغنية النار» للكاتبة بثينة خضر مكي، وتتوفر الآن بمختلف مكتبات الدار. تدور الرواية حول موت محمود كمال الدين الذي مات في السعودية، إذ سمعت بالخبر عبر المذياع الصغير الموجود بجانب سريرها. وسيصل الجثمان في الساعة الثالثة مساء، وعند ذلك شبكت كفيها فوق رأسها، ثم انبثق الدمع شلالًا ينفجر، ساخنًا، أخذت تبكي وتنوح، وهي تحاول عبثًا كتمان صوت نشيجها. جدير بالذكر أن بثينة خضر مكي أديبة سودانية، تعتبر أول رئيس لرابطة الأديبات السودانيات، كما أنها عضو مؤسس للاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين، أنجزت عددًا من الأعمال الروائية والقصصية، ولها مساهمات في قصص الطفل، ومثلت السودان في عدد من المحافل العربية، وقد أصدرت حتى الآن خمس مجموعات قصصية منها: "النخلة والمغني" ( 1993) و"أشباح المدن" (1994) و"أطياف الحزن" (1996) و"أهزوجة المكان" (2001).