قال الإعلامى جابر القرموطى، إن الدكتور محمد البرادعى فى عام 2005 كان شخصًا مكرّمًا فى الإعلام ومن كل الجهات والأشخاص، خصوصًا بعد حصوله على جائزة نوبل، حتى إن الرئيس المخلوع مبارك كرّمه، ثم بعد ذلك فى 2009 وبعد أن أعلن عن نزوله إلى مصر وتركه فيينا، أصبح الإعلام يهاجمه بشراسة حتى تم الزج بحياته الشخصية. وأضاف فى برنامجه "مانشيت" الذى يُذاع على قناة "أون تى فى"، أن النظام تعامل مع البرادعى بوجهين، الأول عندما أخذ جائزة نوبل، والوجه الآخر عندما أعلن عن نيّته إحداث تغيير فى مصر، حيث إن الإخوان المسلمين كانوا معه حتى تولّى المجلس العسكرى، والآن أصبح من وجهة نظرهم مخربًا ولا يهمّه مصر ولا يهمّه إلا كرسى الرئاسة، ولا يهمّه مَن يحكم الآن، لكن يهمّه متى هو سيصل إلى كرسى الحكم، مؤكدًا أن العيب لدى السلطة لا المعارضة.