قال لطفي عبد السميع، وكيل وزارة الصحة بالسويس، إن المستشفى الذي أجريت فيه عملية «الختان» للطفلة ميار من السويس والتي توفت بسببها، قد حصلت من قبل على إنذار بتصحيح الوضع بسبب عدم وجود غرفة عناية بالمستشفى، وعدم تطبيقها مكافحة العدوى، بالإضافة إلى وجود مخالفات كثيرة، قبل عملية «ميار» بأسبوع. وأكد «عبد السميع»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح دريم»، المذاع عبر فضائية «دريم»، أن لا أحد فوق القانون، ومن يخالف أو يقصر يحاسب فورًا، ولابد من احترام القانون، منوهًا إلى أنه تم نقل كافة المرضى إلى مستشفيات أخرى بعد عمل لجنة صحية لتقييم حالتهم. وأوضح، أن أوراق القضية في النيابة حاليًا، وتم تقديم تقرير مفتش الصحة أن الوفاة ناتجة عن عملية ختان للطفة ميار محمد موسى والتي تبلغ 17عامًا، ولم يصدر الطب الشرعي تقريره حتى الآن، والمستشفى تم غلقها فورًا.