فيلا من دورين بشارع عبد الله الكاتب بميدان فيني بالدقي هي المقر الذي اختاره الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ليكون مقرا لحملته الانتخابية.. ورغم ذلك خلت منطقة المقر من أية لافتات لشفيق حتى من إشارة تفيد بوجود المقر في هذا الشارع. الباب الحديد للفيلا مفتوح ولا يوجد أحد وباب المقر الرئيسي مغلق.. دخلنا لعلنا نجد من يستقبلنا حتى وجدنا بابا جانبيا مفتوحا وبه أحد العاملين.. سألناه عما إذا كانت هذه الفيلا مقرا لحملة الفريق شفيق فأجاب بنعم فطلبنا نتحدث مع أحد المسئولين فطلب من التوجه للباب الرئيسي والانتظار حتى يفتح لنا. داخل الفيلا بالدور الأرضي مكتب صغير للسكرتيرة التي أكدت عدم وجود أي شخص من المسئولين عن الحملة وأن التعامل مع الحملة يتم بتحديد موعد قبلها .. جميع الغرف مغلقة وجميع الأسئلة كانت الإجابة عليها واحدة سواء من السكرتيرة أو بعض الموجودون بالمقر: «لا نعرف» و»ليس من اختصاصنا الحديث» و»سنحدد لكم موعدا مع المسئول ونبلغكم». «هذه الفيلا ليست ملكا لشفيق» بتلك الكلمات كسرت السكرتيرة حاجز السرية التي يفرضونها على عملهم واستكملت تحت ضغط أسئلتنا: الفريق شفيق قام باستئجار الفيلا لتكون مقرا لحملته.. ولم يمض على ذلك كثيرا فما زلنا نقوم بعمل بعض التشطيبات فيها. وأضافت: الفيلا بها حديقة خلفية يتم استغلالها للاجتماع بالشباب المتطوعين بالإضافة إلى حجرة الاجتماعات الموجودة بالمقر.. كما يوجد بالمقر غرفة خاصة بالفريق شفيق ومكاتب للجان. انتهت كلمات السكرتيرة القليلة مع وعد منها بتحديد موعد مع أحد مسئولي الحملة أو حتى شفيق نفسه ليرد على أسئلتنا.. خرجنا من المقر الذي يجاور السفارة الهولندية لنسأل عن سمسار نسأله عن تلك الفيلا. «بسبعة آلاف دولار في الشهر» هكذا أكد رمضان السمسار والذي قال: هذه الفيلا مملوكة لأحد المستشارين بمجلس الدولة وكانت مؤجرة لأحد شركات الأوراق المالية ولكن نتيجة لتقلبات السوق اضطروا لتركها.. والفريق شفيق استأجرها منذ شهر تقريبا وهي على مساحة 700 متر بكل دور تقريبا 5 غرف وتحتوي على حديقة خلفية صغيرة.. ويأتي لها شفيق باستمرار خلال الفترة الماضية ومعه مسئولي حملته الانتخابية لعقد اجتماعات غالبا تكون بالليل. الفريق شفيق استأجر فيلا بالدقي منذ شهر تقريبا وهي على مساحة 700 متر بكل دور تقريبا 5 غرف.. ويقدر ايجارها ب 7 آلاف دولار شهرياً