أعاد الحكم بحبس الفنان الأردني منذر رياحنة 3 سنوات وكفالة 10 آلاف جنيه بتهمة النصب، إلى الأذهان العديد من قضايا النصب التي اتهم فيها فنانون. وترجع تفاصيل قضية "منذر ريحانة"، عندما رفعت شركة إنتاج فني جنحة مباشرة أمام محكمة مدينة نصر تتهم فيها الفنان منذر رياحنة بخيانة الأمانة، بعدما اتفقت معه على المشاركة في فيلم سينمائي من إنتاجها، وحصل منها على مبالغ مقابل اشتراكه في العمل، إلا أن الشركة فوجئت بأن الفنان أقام دعاوى ضد الشركة بزعم عدم تنفيذ العمل المتفق عليه وهو ما اعتبرته نصبا وخيانة أمانة. قضية الفنان "منذر ريحانة" ليست أولى قضايا النصب التي اتهم فيها فنانون؛ حيث اتهم الفنان فاروق الفيشاوي، الذي صدرت ضده أحكام حبس، في عدة قضايا، وصلت لأكثر من عشرين قضية، حكم عليه فيها بأكثر من 30 سنة، ويعود السبب في تلك القضايا إلى الشركة العقارية، لإسكان الفنانين، ورجال الأعمال، التي كان فاروق الفيشاوى رئيسًا لها، حيث تقاضى الفنان الشهير مبالغ من رجال الأعمال والفنانين، وصلت إلى 300 ألف جنيه، مقابل تخصيص فيلات على طريق الفيوم الصحراوى، إلا أن ذلك لم يحدث، فقام رجال الأعمال والفنانون برفع دعاوى قضائية ضده. الفنان طارق النهري، تم اتهامه ومعه ثلاثة آخرون بالنصب على 15 شابًا، كان "النهرى" قد وعدهم بالسفر للخارج كأعضاء في الفرقة الموسيقية التابعة للفنانة نادية مصطفى، وزوجها أركان فؤاد، وحصل المتهمون على مبلغ 900 ألف جنيه، من الشباب المجني عليهم. الإعلامية سلمى صباحي، اتهمت في قضية تسويق شبكي، وقضت محكمة جنح العجوزة، بحبسها ثلاث سنوات، غيابيًا وغرامة ألف جنيه؛ لاتهامها في جنحة نصب مباشرة، أقامها أحد المحامين. المطرب أحمد فهمي، حققت النيابة معه، وموظف بالبنك الأهلي سوسيتيه جنرال، ومحام، لاتهامهم بالاستيلاء على 800 ألف جنيه، من أموال العملاء، عن طريق تحويل تلك المبالغ، من الحسابات الخاصة بالعملاء. وقضت محكمة جنح النزهة، بمعاقبة المطرب، حاتم فهمي، و8 آخرين بالحبس ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ؛ لاتهامهم بالنصب والاحتيال، في القضية المعروفة إعلاميًا، باسم قضية شركة «ساي يور واي»، للتسويق الشبكي والإلكتروني. وحكم على الفنّان الشاب حسن الردّاد، بالسّجن لمدّة عام، بعدما أقامت عليه المنتجة، علياء الكبيالي، قضيّة تتّهمه فيها بامتناعه عن ردّ «عربون»، تعاقده معها على فيلم «متعب وشادية»، الذي أنتجته، حيث اعتذر الرداد عن المشاركة فيه. واتهم أحد منظمي الحفلات، المطرب عمرو دياب، بالنصب عليه، من خلال الإخلال بالعقد المبرم بينهما، وعدم التزامه بالانتهاء، من مدة الغناء المبرمة فيه، فضلًا عن تأخره لإحياء إحدى الحفلات، مما تسبب في تحمله بعض الخسائر المادية، مؤكدًا أن الهضبة وعده بالتعويض، ولكنه لم يف بالوعد.
